x

الانتخابات تتسبب فى تأجيل قضية قتل متظاهرى حدائق القبة إلى 19 نوفمبر

السبت 15-10-2011 18:13 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : حسام فضل


واصلت محكمة جنايات القاهرة، السبت، محاكمة ١٤ ضابطاً وأمين شرطة بقسم حدائق القبة بتهمة قتل ٢٢ مواطناً وإصابة ٤٤ آخرين بإطلاقهم الأعيرة النارية بطريقة عشوائية خلال يومى 28 و29 يناير الماضى، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة 19 نوفمبر المقبل لانتداب المستشار صبرى حامد، رئيس المحكمة الأصيل، رئيس لجنة تلقى طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة .


أبدى فريق الدفاع عن المتهمين استعداده للمرافعة ولفتوا إلى أن المحكمة انتهت من سماع الشهود فى الجلسات الماضية، بالإضافة إلى تنازلهم عن جميع الطلبات، وأكد الدفاع أن المستندات المقدمة فى الجلسات الماضية، كانت مقدمة مباشرة من وزارة الداخلية ومصلحة الأمن العام، وأن الوزارة مكلفة بتسليمها إلى هيئة المحكمة، ولا دخل لفريق الدفاع بها، وعلق أحد المدعين بالحق المدنى قائلا: «وزارة الداخلية طول عمرها بتزور»، فرد عليه الدفاع قائلا: «لو المستندات مزورة اطعن بالتزوير».


بدأت الجلسة 12 ظهراً بإثبات حضور المتهمين بمحضر الجلسة بعد إيداعهم قفص الاتهام، وطلب دفاع المتهم الأول من المحكمة تكليف إدارة البحث الجنائى ومصلحة الأمن العام بالتحرى عن المتهم الأول، إذا كان متواجداً فى القسم أثناء أحداث 28 و29 يناير الماضى من عدمه لتضارب الأقوال حول تواجده.


كان من المقرر أن تستمع المحكمة لمرافعة النيابة والدفاع، بعد الانتهاء من سماع شهود النفى والإثبات فى الجلسات السابقة، إلا أن انتداب المستشار صبرى حامد، رئيس المحكمة، لتلقى طلبات الترشح للانتخابات المقبلة أدى إلى تولى عضو اليمين المستشار عبدالتواب إبراهيم رئاسة المحكمة، وقررت المحكمة التأجيل لحين عودة رئيس المحكمة الأصيل.


من جهة أخرى، شهدت القاعة حضور عدد كبير من أهالى المجنى عليهم ورفعوا لافتات وصور، للضحايا، ووقعت مناوشات من أهالى الضحايا وطالبوا بالقصاص من المتهمين، الذين تسببوا فى قتل أبنائهم.


كانت المحكمة قد استمعت خلال الجلسة السابقة إلى الشاهد الثانى، والد الضحية فهد خليفة عبدالعال، وقال إن ابنه يبلغ من العمر ١٩ سنة، وإنه فوجئ مساء يوم الجمعة بخبر إصابته أمام قسم الحدائق، فتوجه إلى هناك وشاهد أشخاصاً يطلقون الأعيرة النارية بطريقة عشوائية، وقال بصوت عال: «ابنى مش بلطجى يا سيادة القاضى.. ابنى طالب.. وياريت تكشف عنه جنائياً ولا يوجد له أى سوابق»، وهنا وقفت والدته وهى تحمل صورة له وقالت: «حسبى الله ونعم الوكيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية