قرر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إحالة مخالفات محطة معالجة الصرف الصحي ببورفؤاد والمسؤولين عنها للنيابة العامة للتحقيق، فيما اعتبره المحافظ إهمال جسيم وإهدار للمال العامة في المحطة المتوقفة عن العمل حاليا، رغم أنه لم يمض لي أقامتها عشرة سنوات وتكلفت ١٨٠ مليون جنيه.
وكشفت زيارة اللواء عادل الغضبان إلى محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة بورفؤاد عن العديد من المخالفات الجسيمة والتي ادت إلى توقف المحطة عن التشغيل والتي تعمل لخدمة مدينة بورفؤاد بالكامل، وأكد المحافظ بأنه لا تهاون في حق الدولة وأن ما يحدث داخل هذه المحطة لن يسكت عليه، مشيرًا إلى أن قيمة المحطة إذا ما جرى إنشاؤها في الوقت الحالي سيتعدى أكثر من 800 مليون جنيه.
ورافق المحافظ خلال تفقده للمحطة المهندس كامل أبوزهرة، السكرتير العام للمحافظة، ومسؤولي وزارة التخطيط ومندوب الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ومسؤولي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وشدد محافظ بورسعيد على اتخاذ الإجراءات الفورية والتنفيذية للبدء في تشغيل محطة المعالجة بصورة جزئية مع تكليف لجنة من كلية الهندسة بجامعة بورسعيد للإشراف على تلك الأعمال.