كشفت وسائل الإعلام الدنماركية عن رغبة محمد زيدان، لاعب بروسيا دورتموند الألمانى، فى العودة مرة أخرى إلى نادى ميتلاند الدنماركى الذى بدأ معه مسيرة تألقه أوروبيا عام 2003، وأن اللاعب الذى يرتبط بفتاة دنماركية أنجب منها طفله «آدم» يتمنى ختام مشواره الكروى باللعب فى ميتلاند. وأكد زيدان فى حواره مع صحيفة «Tipsbladet» الدنماركية، أنه عندما يعود إلى الدنمارك سيلعب لعام أو اثنين مع ميتلاند على أن يتولى وظيفة داخل النادى بعد ذلك، وقال: أعلم أنه عندما أقرر العودة إلى الدنمارك سترغب أندية عديدة فى التعاقد معى، ولكننى سأفضل ميتلاند لأن قلبى معلق به. وتأتى تصريحات زيدان لتتعارض مع ما أعلنه من قبل عن رغبته فى ختام حياته الكروية مع النادى الأهلى، خصوصا بعدما ربطت بعض التقارير الصحفية بين عدم مشاركته بصفة أساسية مع ناديه منذ نهاية الموسم الماضى بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى.
من جانبه، رحب يانس أورجارد، المدير الرياضى لنادى ميتلاند، برغبة زيدان فى العودة إلى الدنمارك واللعب لناديه القديم، وقال: زيدان من أفضل اللاعبين الذين انضموا للفريق على الإطلاق. كانت حالة من الدهشة قد سيطرت على الوسط الرياضى الألمانى بعد التصريحات التى أدلى بها هوب ستيفينز، المدير الفنى السابق لزيدان فى هامبورج الألمانى، والتى اتهمه فيها بأنه لاعب مغرور ومادى ويبحث عن الأموال فقط مما يلهيه عن لعب الكرة.
وقال «ستيفينز» فى تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية: زيدان يحب الفخر بما لديه من أموال أمام زملائه، حتى إنه عندما حصل على مكافأة كأس أمم أفريقيا مع منتخب بلاده أحضر الأموال إلى زملائه ليشاهدوها، وكان يتحدث يوماً بعد يوم عن شرائه السيارات باهظة الثمن، والمنازل الجميلة، والمجوهرات الغالية، والساعات الحديثة.
وتساءل المدير الفنى الحالى لشالكة الألمانى: كيف يمكن للاعب يتعامل مع المال بشكل ظاهرى ومادى للغاية، أن يحسن التعامل مع زملائه فى التدريب، أو أن يلتزم 100٪ مع فريقه.
