ضبطت شرطة الكهرباء موظفا بوزارة الثقافة، وتكثف جهودها لضبط مسجل خطر، اشتركا فى سرقة مصانع الكهرباء بالوجه القبلى، أفادت التحريات بأن المتهمين سرقا 2.5 طن نحاس، وقاما بإخفائها داخل مخزن بالزراعات، تم تحرير محضر بالواقعة، وأحال اللواء أمين عز الدين، مدير الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، إلى النيابة العامة، التى أمرت بحبس الموظف 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بضبط وإحضار المتهم الثانى، وطلبت تحريات حول الواقعة، وصادرت المضبوطات.
كانت البلاغات قد تعددت أمام اللواء محمد الهلباوى، مدير المباحث الجنائية، عن سرقات وتداول منتجات وأدوات مصانع الكهرباء بالأسواق فى الوجه القبلى، أفادت التحريات بأن وراء ارتكاب الواقعة موظفاً بوزارة الثقافة، دلت التحريات أن المتهم اشترك مع مسجل خطر فى بيع وترويج تلك المنتجات، وأنها خاصة بأكشاك الضغط العالى.
تم تشكيل فريق بحث يترأسه العميد طارق العجمى، رئيس مباحث الكهرباء، والمقدم طاهر سليم، مفتش مباحث كهرباء الصعيد، والرائد محمود بكر، رئيس مباحث كهرباء أسيوط، وتوصل إلى وجود كميات كبيرة من المنتجات المسروقة يتم ترويجها فى الأسواق، وأنها مسروقة من أكشاك الكهرباء التى تمتلكها الوزارة، ودلت تحريات فريق البحث على صحة الواقعة، وتبين أن وراءها موظف بوزارة الثقافة 55 سنة، وأن شريكه مسجل خطر، وتبين أن المتهم الثانى يسرق المهمات والبارات النحاسية من أكشاك الكهرباء ويبيعها للموظف مقابل مبالغ مالية، وأضافت التحريات أن المتهم الأول يجمع المسروقات داخل مخزن ثم يقوم بترويجها مرة أخرى على المحال التجارية، بحجة أنه موزع معتمد من تلك المصانع.