قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، أمر بإعدام زوج عمته وقتل أخاه غير الشقيق بعد علمه بخطة انقلابية اقترحها زوج عمته جانج سونج تيك على الصين وطلب منها تقديم الدعم للإطاحة بكيم جونج أون، وإحلال أخيه غير الشقيق، كيم جونج نام محله فى الحكم.
وأشارت الصحيفة، مساء أمس الأول، إلى ما ورد بتقرير لمجلة «نيكى إيجن ريفيو» اليابانية، التى أفادت استنادًا إلى 3 مصادر، أن جانج سونج تيك، زوج عمة الزعيم الكورى الشمالى، التقى فى أغسطس 2012، مع الرئيس الصينى آنذاك، هو جينتاو، واقترح خطة للإطاحة بالزعيم كيم جونج أون، وتنصيب أخيه الأكبر كيم جونج نام مكانه.
وأضافت المجلة أن زعيم كوريا الشمالية لا يثق ببكين بعد علمه بتدبير الانقلاب ضده، علما بأنه صدر فى العام 2015 فى الصين حكم بالسجن مدى الحياة بحق وزير الأمن العام السابق، تشو يونج كانج، بعد اتهامه بالفساد وتسريب «أسرار الدولة» إلى جهات خارجية.
وتابعت أن كيم جونج أون أمر بقتل أخيه الأكبر، لما يشكله من خطر عليه بصفته الابن الأكبر للزعيم الراحل كيم جونج أيل، فضلاً عن انتقاد كيم جونج نام علنًا هيمنة عائلته على الحكم فى بلاده.
وأشارت الى أن تشو يونج كانج، العضو السابق باللجنة الدائمة للمكتب السياسى للصين، المساعد القريب للرئيس الصينى السابق، جيانج تسه مين، هو الذى علم بالمؤامرة الانقلابية المقترحة، وبصفته رئيسا للشرطة ووزارة أمن الدولة، أقام «تشو» اتصالات مع كوريا الشمالية، بما فى ذلك مع كيم جونج أون.