كشفت مباحث مركز الإسماعيلية غموض العثور على جثة ضابط سابق داخل مزرعته مصابة بعدد من الطلقات النارية بالجسد، بعد أن تم الكشف عن المتهمة بقتل المجني عليه هي زوجته الأولى بعد أن اكتشفت قيام المتهم بالزوج عليها من سيدة أخرى.
تلقي اللواء محمد علي حسين، مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من اللواء محمد فهمي مساعده للأمن العام يفيد بالعثور على جثة المجني عليه (على .م.ع) 43 عامًا ضابط بالمعاش، ومقيم بالصالحية القديمة داخل مزرعة مستأجرة بمنطقة سامي سعد دائرة المركز، وذلك متأثرًا بإصابته بطلقات نارية من فرد خرطوش بالكتف والصدر.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد احمد عبد العزيز مدير المباحث وضم الرائد عبد الروؤف شاهين، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية والنقباء أشرف الصوالحي ومحمد جبر وعمرو أَمير ومصطفي جميل معاونين مباحث مركز الإسماعيلية.
وأشارات تحريات فريق البحث أن المجني عليه تزوج حديثًا من (نورا . م . ع) 20 عامًا ربة منزل، وترك زوجته السابقة بمنزلهما بحلوان بالقاهرة، واستأجر مزرعة مساحتها 10 أفدنة بمنطقة سامي سعد دائرة المركز، ويقيم فيها مع زوجته الجديدة.
وأكدت تحريات فريق البحث، عقب الاستماع إلى أقوال الزوجة الجديدة، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته المتهمة (عايدة . ع .ع) 32 عامًا مقيمة بحلوان بالقاهرة، وأشارت التحريات إلى أن المتهمة حضرت إلى مزرعة المجني عليه وبرفقتها نجلها (أحمد . أ.ف) 17 سنة، سائق «توك توك» مقيم نفس عنوان والدته، وأحضرت معها سلاحًا ناريًا فرد خرطوش للانتقام من الزوج عقب علمها بزواجه من أخرى وتركه المنزل منذ ما يقرب من عام.
وتمكن فريق البحث من القبض على المتهمة ونجلها قبل هروبهما من موقع الجريمة، وبمواجهة المتهمة بما أسفرت عنه التحريات، اعترفت بقيامها بقتل زوجها انتقامًا وثأرًا لكرامتها، بسبب زواجه عليها وأرشدت عن السلاح المستخدم في الجريمة و4 طلقات من ذات العيار.
تم التحفظ على المتهمين والسلاح، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.