قال السفير عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن السلطات السورية أفرجت عن مواطن مصري بعد أن كانت قد احتجزته مطلع الشهر الماضي بتهمة التحريض على التظاهر ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الذي يشهد احتجاجات غير مسبوقة منذ مارس الماضي.
وقال رشدي لـ«المصري اليوم» إن «السفارة المصرية في دمشق نجحت من خلال اتصالاتها مع السلطات السورية في الإفراج عن المواطن المصري (هـ.أ)، وترحيله إلى القاهرة».
وأكد رشدي أن السفارة المصرية في دمشق مستمرة في اتصالاتها مع السلطات السورية للإفراج عن الشاب المصري أحمد عوض عبد الرازق (29 عاما) الذي ألقت السلطات السورية القبض عليه قبل بضعة أيام بتهمة التحريض على التظاهر أيضًا.
وكشف رشدي عن أن السفارة المصرية في دمشق تجري أيضا اتصالات مع السلطات السورية للإفراج عن 23 مواطنا مصريا، ألقي القبض عليهم قبل أيام بتهمة دخول الأراضي السورية بطريقة غير شرعية بغرض التسلل إلى تركيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية «هذه الاتصالات تهدف إلى الإفراج عن المواطنين المصريين الـ 23 وترحيلهم إلى مصر وعدم تقديمهم إلى المحاكمة في سوريا».
وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن السفارة المصرية في تونس تتابع قضية 6 صيادين مصريين تحتجزهم السلطات التونسية بتهمة دخول المياه الإقليمية لتونس بطريقة غير شرعية.
وقال رشدي «السلطات التونسية استجابت للاتصالات التي أجرتها السفارة المصرية وأفرجت عن 22 صيادا مصريا كانوا على متن مركبي صيد وتم ترحيلهم بالفعل إلى مصر. ولكنه استدرك أن «السلطات التونسية لا تزال تحتجز ربان كل مركب وميكانيكيين وبحارين، وقدمتهم للمحاكمة بتهمة دخول المياه الإقليمية دون ترخيص».
وأوضح أن السفارة المصرية في تونس تطمئن يوميا على أوضاع البحارة الستة المحتجزين على ظهور المركبين في ميناء صفاقس، مشيرا إلى السفارة تقوم بإرسال الطعام لهم يوميا بالرغم من أن صفاقس تبعد عن تونس العاصمة حوالي 350 كيلومترا.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن السفارة المصرية في تونس قامت بمساعدة البحارة الستة في توكيل محام عنهم للدفاع عنهم أمام القضاء التونسي في التهم الموجهة لهم.