أكد عضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي، موسى الكوني، أن نظام القذافي «تعمَّد فتح مخازن السلاح أيام الثورة الليبية لتتسرب إلى تنظيم القاعدة».
وقال الكوني، في تصريح لقناة «العربية» الإخبارية، السبت، إن النظام نشر الأسلحة وفتح مخازنها في فترة الثورة «بشكل علني»، كما وجدت كميات كبيرة من الأسلحة في العراء وقد ألقيت في الصحراء.
وأضاف أن النظام «تعمَّد أن تتسرب تلك الأسلحة إلى مجموعات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي حتى يخيف بها الغرب ويؤمن نفسه في ذات الوقت»، مؤكدًا أن حصول تنظيم القاعدة على تلك الأسلحة ستكون عواقبه «كارثية».
وأوضح أن ما فاجأ الأمريكيين هو اختفاء نحو 500 صاروخ ومضاد للطائرات من الأسلحة في ليبيا.
كان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون العسكرية والسياسية، أندرو شابيرو، قال إن الولايات المتحدة «أرسلت فريقا من 14 خبيرًا إلى ليبيا وتستعد لإرسال 50 آخرين للمشاركة في البحث عن أسلحة فقدت خلال الأحداث الأخيرة في ليبيا لتجنب وقوعها في أيدٍ غير أمينة».
وقال شابيرو إن التهديد المتمثل في الصواريخ من نوع «أرض- جو» والقذائف المحمولة «يقلقنا كثيرًا ونحن نبذل كل الجهود لتجنب نشر هذه الأسلحة».
ويخشى خبراء مكافحة الإرهاب أن تصل هذه الأسلحة إلى أيدي جماعات على غرار تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أو أن تستخدم في نزاعات منطقة الساحل.