طالب معتصمو ميدان مصطفى محمود الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، بترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، كما طالبوا المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء، بالاعتذار إلى الشعب المصرى، بعدما صرح بشكل علنى بأنه يستمد شرعيته من ميدان التحرير ووصفوا هذا التصريح بأنه «هضم لحقوق باقى المصريين» الذين يرفضون ممارسات المعتصمين فى التحرير.
وكرر المعتصمون البالغ عددهم أكثر من 1000 مواطن، طلباتهم، التى سلموها الثلاثاء إلى رئيس الوزراء، وأكدت مطالبهم ضرورة إخلاء التحرير من المتظاهرين، وعودة الشرطة بكامل قوتها، لتأمين الهيئات والمؤسسات والأفراد، بعد حالة الفوضى التى مازالت تشهدها البلاد، وقال المخرج أحمد عبدالمنعم، أحد المعتصمين: «لن نترك ميدان مصطفى محمود، حتى يترك الآخرون التحرير، وتلبية جميع مطالبنا».
وأكد أنهم مصرون على الدفع بالفريق أحمد شفيق مرشحاً لرئاسة الجمهورية، ولفت إلى أنهم جمعوا 10 آلاف توقيع حتى الآن. وأضاف: «إننا معتصمون فى الميدان للأسبوع الثانى على التوالى، وأن ما يجرى فى الميدان انتفاضة من أجل تحقيق الأمن، سواء والأمان كان أمناً شرطياً أو وظيفياً أو اجتماعياً».
كما طالب بإزالة بواعث الفتنة الطائفية، التى تطل برأسها فى ظل حالة عدم الاستقرار، التى تعيشها البلاد حتى اللحظة، ولفت إلى أنهم يتلقون دعماً معنوياً كبيراً من أشخاص جدد ينضمون إليهم يوماً بعد الآخر، أو من خلال شخصيات عامة، ومنهم مرتضى منصور المحامى.
