x

الزمالك يطير الخميس إلى سوريا.. وحسام ينفى وقوفه ضد الثورة

الأربعاء 09-03-2011 17:27 | كتب: بليغ أبو عايد |


تطير الخميس بعثة الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك إلى سوريا لإقامة معسكر مغلق لمدة أسبوع، استعداداً لمواجهة الأفريقى التونسى فى ذهاب دور الـ32 لدورى رابطة الأبطال الأفريقى يوم 19 من الشهر الجارى، ويخوض الفريق خلال المعسكر مباراتين وديتين مع حطين والوحدة.


من جانبه أكد حسام حسن، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، ظهر الخميس، بمقر النادى، أن الظروف الحالية التى تمر بها البلاد وتوقف الدورى وراء إقامة المعسكر الخارجى بسوريا، والذى يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الاستفادة الفنية، واعترف بأن سوء الحظ قد صادف الفريق لمواجهته الفريق التونسى فى دور الـ32، لافتاً إلى أن 80٪ من قوام الفريق تشارك للمرة الأولى فى البطولة الأفريقية، لكنه استدرك قائلاً: «رغم ذلك فإن الزمالك قادر على استعادة أمجاده الأفريقية، وأبدى حسام حسن تفاؤله بكتابة مجد جديد للقلعة البيضاء فى أفريقيا، وتطرق حسام حسن إلى الانتقادات التى واجهته واتهامه بالوقوف ضد ثورة «25 يناير» لمصلحة النظام السابق، وقال: الفريق عاد من لقاء إياب دور الـ64 بعد مواجهة ستارز الكينى يوم 31 يناير، أى بعد أسبوع من انطلاق الثورة، وإنه مثل كثير من المصريين تعاطف مع الرئيس السابق بعد خطابه الثانى.


وقال: أنا دائماً قريب من الناس وأحمل همومهم والدليل على ذلك الناس فى دائرة حلوان طالبونى بالترشيح لمجلس الشعب عندما كنت لاعباً للكرة، ولكننى اعتذرت وفضلت خدمة مصر فى الرياضة وإعلاء اسمها فى المحافل الدولية.


وقال حسام حسن إن الهجوم الذى يتعرض له هو وشقيقه إبراهيم ليس لأسباب سياسية، ولكن لأن البعض غضبوا وحزنوا لتحسن نتائج الزمالك وعودته للمنافسة على البطولات بعد غياب 6 سنوات، بفضل جهوده وشقيقه إبراهيم والجهاز المعاون، وأشار إلى أن البعض يسعى لإثارة البلبلة حوله من أجل تدمير نجاحه وإسقاط الزمالك مجدداً، واستشهد حسام حسن بالحوار الذى أجراه مع «المصرى اليوم» منذ ما يقرب من عام وكان النظام فى قوته، وذكر فيه أنه يريد الهجرة من مصر، فى ظل سياسة الاحتكار التى يمارسها أحمد عز وغيره، والسياسات التى تضر بالشعب.


وأضاف: أنا لست قريباً من السلطة كما يدعى البعض والدليل على ذلك أن شقيقتى توفيت بعد معاناة مع المرض ولم يساعدنا أى مسؤول كما أنها لم تلق الرعاية الطبية الكافية، وأوضح أنه يملك شقة فى مساكن السعودية وفشل فى تركيب عداد إضاءة لها، لأنه لا يملك واسطة، مشيراً إلى أنه منع هو وشقيقه من الظهور فى التليفزيون المصرى بقرار من أنس الفقى، بعد الأحداث التى وقعت فى الجزائر مع فريق المصرى البورسعيدى.


وأوضح حسام أن آخر مرة التقى فيها الرئيس مبارك كانت فى عام 2006، وأنه مثل أى مواطن كان يصافح علاء أو جمال عندما يقابلهما فى أى مناسبة، وأبدى استياءه من عدم احترام جماهير الأهلى تاريخه وعطاءه للمنتخب والأهلى على مدار 13 سنة، وقال: رغم حبى الشديد لمصر فإن ما يبقينى على البقاء فيها هو حبى لنادى الزمالك، وأقولها صريحة: فى حالة رحيلى عن الزمالك فإننى سأرحل إلى الإمارات، لأعيش فيها بعيداً عن الشتائم التى نتعرض لها.


واعترف حسام حسن بوجود فساد رياضى وإعلامى فى مصر، وقارن بين ما حدث من تغطية إعلامية لواقعة مباراة أصفهان الإيرانى ورد فعل مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، فى مباراة وادى دجلة الودية، حينما نزل إلى أرض الملعب واعترض على الحكم الدولى، وأخرج لاعبيه اعتراضاً على قيام المنافس بتغيير عشرة لاعبين دفعة واحدة وليس لحماية لاعبيه، كما فعل فى مباراة أصفهان، لكن أحداً لم يحاسبه، ولم يسأل حسن صقر أو سمير زاهر ماذا سيفعل مع جوزيه كما حدث معه!


وقال حسام حسن: قيام مؤسسة إعلامية كبيرة بالصرف على الأهلى يعد أحد أكبر أشكال الفساد، وتطرق حسام حسن إلى واقعة الاعتداء عليه هو وطارق سليمان، المدرب العام، وقال: لقد حاول أربعة أشخاص يستقلون دراجات بخارية الاعتداء علينا وتحطيم سيارتنا، ونفى أن يكون قد تلقى علقة ساخنة، كما أشاع البعض، مشيراً إلى أنه نجح فى التعامل مع المشاغبين الأربعة دون أن يتعرض لخدش واحد، وأنه وافق على الصلح معهم بعد أن أقنعته الجماهير الموجودة بالتصالح، للحفاظ على مستقبلهم واستشهد فى ذلك بالمقدم خالد رسلان، مسؤول الشرطة العسكرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية