تقدم محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، باستقالة مسببة، الثلاثاء، إلى المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، من عضوية الاتحاد. وأرجع «الشامى» الاستقالة إلى وجود عراقيل تحول دون الارتقاء بالمستوى المالى والإدارى والتسويقى والفنى، وكذلك التعنت فى عدم الإصلاح والإصرار على إهدار المال العام.
أوضح «الشامى» أن إهمال الاتحاد ملف البث الفضائى الذى كان سيفيد نحو 192 من أندية القسمين الثانى والثالث يعد السبب الأول لاستقالته، إلى جانب اهتمام الاتحاد الملحوظ بأندية القسم الأول، وأغلبها «هيئات وشركات» غنية.
واعترف محمود الشامى بوجود تجاوزات مالية وإهدار كبير للمال العام، وقال إن الاتحاد خصص نصف مليون جنيه لإحدى الشركات من أجل غذاء منتخب الناشئين بالأمر المباشر دون اتخاذ الإجراءات القانونية، بما يعد إهداراً صريحاً للمال العام، خاصة أن نفس الشركة هى المنوط بها توريد غذاء مشروع الهدف.
وكشف «الشامى» عن أن السبب الثالث وراء استقالته هو إلغاء المزايدة العلنية لصالح أصحاب الصفوة، رغم أن أكبر عرض وصل الاتحاد بلغ 162 مليون جنيه، فضلاً عن تأجيل المزايدة الجديدة دون أسباب رغم تلقى الاتحاد المظاريف الفنية، فضلاً عن زيادة راتب صلاح حسنى، المدير التنفيذى، بالمخالفة لقرار الجمعية العمومية والتلاعب فى محاضر مجلس الإدارة بعد التصويت عليها من قبل الأعضاء.
