تترقب جماهير وأعضاء نادى الاتحاد السكندرى الوقفة الاحتجاجية التى دعا لها عدد من الأعضاء والجماهير «الجمعة» أمام مقر النادى بالشاطبى للمطالبة بحل مجلس الإدارة بالكامل وتعيين مجلس جديد «مؤقت» بوجوه جديدة، معارضين بشدة قرار المجلس القومى للرياضة الإبقاء على ثلاثى المجلس، طارق الصباغ والسيد الثعلبى وزينب محمود، على الرغم من سقوط رأس المجلس.
يأتى هذا فى الوقت الذى أسند فيه أعضاء مجلس الإدارة «المؤقت» رئاسة النادى إلى طارق الصباغ، وإخطار الجهة الإدارية بذلك، وذلك لتسيير شؤون النادى حتى انعقاد الجمعية العمومية فى سبتمبر المقبل، وفتح باب الترشيح على الأماكن الشاغرة، «رئيس وثلاثة أعضاء»، إلى جانب المنتخبين الصباغ والثعلبى وزينب، مع انتهاء عمل الثنائى المعين محمد صبرى ومجدى طايل، بمجرد الدعوة للانتخابات المقبلة.
من ناحية أخرى، زادت حدة الخلافات بين قدامى النادى حول بقاء محمد عامر، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، فى منصبه رغم الأزمة المالية الطاحنة التى عصفت بالنادى بعد سلسلة من الاضطرابات الإدارية.
وقال عيد أحمد، المتزعم لجبهة المعارضة: «مش عارف إزاى ممكن ياخد المدير الفنى 75 ألف جنيه ومحدش عارف مصير الدورى رايح فين، وليه مش زى ما عاوزين نحدد سقف للاعبين منحددش سقف للمدربين»، فيما اتهم «بوبو»، كبير المؤيدين لبقاء عامر، جبهة المعارضة بالسعى لتحقيق مصالحها الشخصية ومحاولة الضغط على المجلس المؤقت للإطاحة بـ«عامر» لصالح محمد عمر، المدير الفنى السابق للفريق، ولاسيما بعد تكثيف «عمر» من تواجده داخل النادى خلال الفترة الحالية، مستغلاً الموقف لأغراض شخصية، دون النظر لمصلحة النادى.