من المتوقع أن تكون احتجاجات كبيرة في استقبال الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، لدى وصوله إلى أريزونا في أول حملة دعاية له منذ أن تسببت تصريحاته بشأن مظاهرات القوميين البيض في فرجينيا في موجة غضب.
أخبار متعلقة
وطلب جريج ستانتون رئيس بلدية فينيكس عاصمة أريزونا من الرئيس الجمهوري تأجيل مناسبة الثلاثاء المقررة في الساعة السابعة مساء (0200 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء) في ضوء اسلوب استجابته لمعارك الشوارع التي اندلعت في وقت سابق هذا الشهر في احتجاج على إزالة تمثال لأحد أبطال الحرب الأهلية في تشارلوتسفيل.
وتعرض ترامب لانتقادات واسعة النطاق لإلقائه اللوم على كل من القوميين البيض ومعارضين لهم نظموا مظاهرة مضادة في أعمال العنف التي وقعت في التجمع الحاشد الذي نظمته جماعات النازيين الجدد والمنادين بسمو العرق الأبيض.
وكتب ستانتون في صحيفة واشنطون بوست يقول «أمريكا تتألم. وهي تتألم بدرجة كبيرة لأن ترامب سكب البنزين على التوترات العنصرية». وأضاف «ومع زيارته المزمعة لفينيكس اليوم أخشى أن يشعل عود ثقاب».
وتظهر تدوينات صغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشطاء محليين إن عدة احتجاجات مناهضة لترامب نظمت في فينيكس.
وأبدى بعض مسؤولي البيت الأبيض في أحاديث خاصة قلقهم أمس الاثنين من التجمع الحاشد لترامب في فينيكس خوفا من تطرقه مرة أخرى لمسألة تشارلوتسفيل في لحظة احتدام المشاعر ومع تهليل آلاف من أنصاره له.
وأدان ترامب التغطية الإعلامية لتصريحاته قائلا على تويتر إن وسائل الإعلام «أساءت تماما عرض ما قلته بشأن الكراهية والتعصب».
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها ترامب لأريزونا منذ توليه الرئاسة بعد فوزه في انتخابات عام 2016.
