تعض رئيس الوزراء الليبي الأسبق، على زيدان، للاختطاف وهو محتجز منذ 9 أيام من قبل مجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، وفق ما علم، الثلاثاء، من مقربين منه.
وتولى زيدان رئاسة الحكومة الليبية بين نوفمبر 2012 ومارس 2014، وغادر البلاد بعيد إقالته من البرلمان وسط اتهامات من معارضيه بالاستيلاء على أموال عامة.
وقال كرم خالد، وهو صديق لزيدان كان برفقته في طرابلس، إن زيدان كان يعتزم عقد مؤتمر صحفي في 13 أغسطس في العاصمة الليبية للرد على اتهامات مناوئيه.
وأوضح خالد أن زيارة زيدان تم ترتيبها بالتنسيق مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج.
وأكد خالد أن «المجلس الرئاسي هو من رتب الزيارة بما في ذلك البروتوكول في المطار والفندق».
وأضاف أن مجموعة مسلحة حاولت خطف زيدان في مرة اولى في 12 أغسطس لكن حراس الفندق حالوا دون ذلك.
وتابع أن «مسلحين من المجموعة نفسها رجعوا في اليوم الموالي وأجبرنا على تسليم السيد زيدان خاصة أننا عرفنا أن المجموعة تتبع لكتيبة ثوار طرابلس» وهي مجموعة موالية لحكومة الوفاق الوطني.
وأشار خالد إلى أنه «من ساعتها ليس لدينا معلومات عن حالة زيدان أو مكان احتجازه» مستنكرا «صمت» حكومة الوفاق الوطني.
بدوره، قال زيدان زيدان نجل رئيس الوزراء الأسبق أن الأسرة ليس لديها أية معلومات عنه.
تعرض زيدان للخطف حين كان رئيسا للحكومة لعدة ساعات من قبل مجموعة مسلحة.
ومنذ الإطاحة بنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011، تشهد ليبيا صراعات بين مجموعات مسلحة ومؤسسات سياسية متنافسة.