قالت هبة رزق، معاون وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتخطيط، والمسؤول عن مشروع المدارس المصرية اليابانية، الثلاثاء، إن المشروع يعود إلى زيارة رئيس الجمهورية إلى طوكيو والاتفاق على الشراكة بين دولتي مصر واليابان في مجال التعليم.
وأوضحت «رزق»، خلال برنامج «من ديوان الوزارة» على القناة الرسمية للوزارة على موقع «يوتيوب»، أن أنشطة التوكاتسو المطبقة في المدارس اليابانية هي عبارة عن أنشطة لاصفية لتنمية مهارات الطفل وتحسين سلوكياته من خلال (الحوار، والمناقشة، وحل المشكلات، والابتكار، والاحترام، والانضباط).
وأشارت إلى أن هذه الأنشطة تم تطبيقها في عدد (12) مدرسة، وفي العام الدراسي 2018/2017 سيتم تطبيقها في عدد (28) مدرسة جديدة، مضيفة أنه خلال اكتمال المشروع سيتم تطبيق أنشطة التوكاتسو في عدد (212) مدرسة.
وأكدت معاون الوزير أنه لن يتم تدريس اللغة اليابانية داخل هذه المدارس، وأن المُعلمين فيها مصريين يتم انتدابهم بمعايير معينة مثل حصولهم على شهادات من الأكاديمية المهنية للمعلمين، ولا يزيد أعمارهم عن 40 عام، والمديرين عن 45 عام، مشيرة إلى تدريب المُعلمين والمديرين والموجهين على طبيعة العمل بهذه المدارس، بالإضافة إلى تخصيص حافز مميز لهم نتيجة زيادة فترة اليوم الدارسي وعملهم بالأنشطة اللاصفية.
ولفتت إلى أنه تم تدريب بعض المدربين والمعلمين والمديرين والإداريين من مديريات مختلفة بدايًة من شهر فبراير الماضي وأطلق عليهم «سفراء التوكاتسو»، كما تم سفر بعضهم إلى اليابان لتلقى التدريب العملي هناك لتعليم كيفية تطبيق التوكاتسو، وعمل حقيبة خاصة بالتوكاتسو، ثم نقل خبراتهم إلى مُعلمي هذه المدارس، وإعطاء المنهجية الصحيحة للتطبيق، بالإضافة لمتابعتهم.
وذكرت «رزق» أن «مساحة المدرسة 6 آلاف متر ومساحة الفصل 8 × 8 وله بابان، ويسع الفصل عدد (36 إلى 40) طالب، وفي كل فصل سبورتين وساعة، ولكل طالب مكتب منفصل خاص به وكرسي أيضًا»، مؤكدة أنه «سيتم توحيد الزي لجميع المدارس المصرية اليابانية ووجود بادج عليه».
ولفتت إلى أن مصروفات المدرسة تتراوح بين 2000 كحد أدني و4000 كحد أقصى لكل طالب تحددها المديرية التابعة لها المدرسة، مضيفة أنه من شروط قبول الطلبة من مرحلة رياض أطفال حتي الصف الأول والتحويل من الصف الثاني إلى الصف الثالث الابتدائي من المدارس الرسمية (عربي أو لغات أو أزهرى)، حيث أن قبول kg1 من سن أربع سنوات، وkg2 من سن خمس سنوات، والصف الأول الابتدائي سن ست سنوات، واستكمالًا حتي الصف الثالث الابتدائي، مؤكدة أن الأولوية للطالب الأكبر سنًا، ولابد أن تقع المدرسة في المربع السكني للطالب، ويتم التقديم عن طريق الموقع الرسمى للوزارة، ثم بعد انتهاء فترة التقديم يتم ترتيب قائمة بأسماء الطلاب لتذهب إلى الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة، وتكون على مرحلة واحده فقط، أما المواصلات فتترك لكل مدرسة.
وأكدت دور ولي الأمر ومشاركته في أنشطة المدرسة بواقع 20 ساعة داخل المدرسة في السنة الدراسية، وإمضاءه على موافقته بذلك.
وعن موعد بدء الدراسة، قالت «رزق» إن هذه السنة سنة استثنائية، لو حدث تأخير سوف لا يزيد عن أسبوع والوزارة تعمل على الالتزام بالموعد المحدد.