x

«غرفة القاهرة» تنظم معارض لمستلزمات المدارس بتخفيضات من 20 لـ 25%

الثلاثاء 22-08-2017 11:43 | كتب: أ.ش.أ |
المهندس إبراهيم العربي، رئيس غرفة القاهرة - صورة أرشيفية المهندس إبراهيم العربي، رئيس غرفة القاهرة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

تنظم الغرفة التجارية للقاهرة، بالتنسيق مع محافظة القاهرة، من خلال شعبة الأدوات الكتابية عدة معارض في مناطق متنوعة من المحافظة لمستلزمات المدارس عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، بأسعار خاصة تقل عن مثيلاتها بالسوق الخارجية بنسبة تتراوح ما بين 20 و25% مساهمة في دعم المواطنين مع دخول الموسم الدراسي الجديد.

وقال المهندس إبراهيم العربي، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس غرفة القاهرة، في تصريحات له، الثلاثاء، إنه يتم خلال الأيام الحالية التنسيق مع محافظ القاهرة لتوفير منافذ بيع لمستلزمات المدارس بأسعار خاصة لمساندة المستهلكين.

واعتبر «العربي» هذه المعارض بشرى سارة للمواطنين، حيث إنها مساهمة من تجار العاصمة في مساندة مستهلكي السلع بما يحقق إفادتهم من السعر المخفض، ودفعة لتحريك المبيعات بالسوق في ظل شكوى كثير من التجار بتراجع المبيعات في الفترة الأخيرة، منوها بأن غرفة القاهرة معتادة على تنظيم مثل هذه المعارض سنويا لزيادة دورها المجتمعي، مشيرا إلى أن المعرض يأتي من منطلق الدور المجتمعي لمنتسبي الغرفة تجاه المواطنين في ظل زيادة الأسعار في الفترة الأخيرة التي أثرت على القدرة الشرائية لهم تقريبا في معظم السلع.

وأضاف أن معارض مستلزمات العام الدراسي الجديد تشمل كل الأدوات الدراسية التي يحتاجها طلاب المراحل الدراسية بمختلف مراحلهم، منوها بأن هناك حرصا كبيرا من مجلس إدارة الغرفة ورؤساء الشعب المتخصصة على تنظيم هذه المعارض لإفادة المواطنين الذين هم أساس العملية التجارية.

من جانبه، قال أحمد أبوجبل، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، رئيس شعبة الأدوات الكتابية، إن الشعبة من خلال الغرفة تسعى إلى تنظيم هذه المعارض مع عودة العام الدراسي الجديد.

وأشار «أبوجبل» إلى ثبات الأسعار في قطاعه منذ يناير 2017 حتى الآن، بل بعضها يتجه إلى الانخفاض بسبب ثبات سعر الدولار بالسوق، وثبات وانخفاض سعر الدولار الجمركي، واستيعاب الأسواق لهذه الزيادة، بجانب ضريبة القيمة المضافة، خاصة أن الزيادة في الأسعار تراوحت ما بين 30 و40% خلال عام 2016، نتيجة ارتفاع سعر الدولار، التي تأقلمت عليها الأسواق واستوعبتها، مما أدى إلى ثبات أسعار السلع بل وبعضها يتجه للانخفاض تدريجيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية