x

الارتباك يواصل ضرب حركة القطارات.. و«السكة الحديد»: تحسن خلال أيام


أبدى عدد من المسافرين على خطوط السكك الحديدية استياءهم من استمرار تأخر العديد من القطارات لفترات تتراوح بين الساعة والساعتين، فيما أعلنت هيئة السكة الحديد أن انتهاء الأزمة خلال يومين، وأن الحركة عادت لطبيعتها بنسبة 70%.

وأوضحت مصادر مسؤولة أن الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أصدر تعليمات بعدم خروج أى قطار من الورش قبل استيفائه كل شروط الأمن والسلامة، فضلًا عن زيادة الورش بوحدات الصيانة العاجلة الخاصة بالجرارات.

وكشف تقرير المتابعة بالهيئة أن متوسط تأخير القطارات بلغ 35% بمتوسط ساعة ونصف على مدار الأيام الماضية، وقال المهندس رضا أبوهرجة، نائب رئيس هيئة السكة الحديد للموارد البشرية، والمتحدث الرسمى، فى تصريحات صحفية، إن الوضع سيتحسن خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع تحسن حالة الجرارات وتكثيف عمليات الصيانة.

وأشار إلى أن الهيئة ستقوم بتشغيل 26 قطارًا إضافيًا «مكيفة ومميزة»، بالإضافة إلى ضم 26 عربة، علاوة على بعض القطارات المكيفة خلال الفترة من 26 من الشهر الجارى حتى 11 سبتمبر المقبل، بإجمالى عدد مقاعد إضافية خلال فترة عيد الأضحى المبارك نحو 120 ألف مقعد.

وتابع «أبوهرجة» أنه تم تكثيف الرقابة على شبابيك وصالات الحجز، بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات، منعا لتسريب التذاكر إلى السوق السوداء، مناشداً الركاب المسافرين التعاون مع الهيئة فى إظهار البطاقة الشخصية لتسجيل البيانات لكل راكب حفاظا على حقوقهم، لافتًا إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها تطبيق نظام تدوين بيانات الرقم القومى على تذكرة السفر، وأنه لن يتم السماح بصرف أكثر من تذاكر بأربع مقاعد من شبابيك الحجز كحد أقصى، بموجب تحقيق إثبات الشخصية وإثبات بيانات الركاب.

وتواصلت حالة الارتباك فى حركة القطارات بالمحافظات، الاثنين، وشهدت المحطات تكدس مئات الركاب على الأرصفة بعد تأخر القطارات عدة ساعات عن مواعيدها المقررة للوصول، وشكا الركاب من تسبب الأزمة فى تعطل مصالحهم.

فى الشرقية، توقفت الحركة على خط «أبو كبير - فاقوس» لليوم الثالث على التوالى، بسبب امتناع سائقى القطارات عن القيادة لحين إتمام عمليات صيانة الجرارات والقطارات بشكل عام.

وأكد السائقون أن القيادة فى ظل تلك الظروف تعد مسؤولية تلقى على عاتقهم، وأنهم كانوا يقودون القطارات فى السابق على مسؤوليتهم الشخصية، لافتين إلى أن الجرارات حالتها سيئة وتحتاج إلى صيانة شاملة، خصوصًا جهاز الـ (ETC) المعطل، بالإضافة إلى عدم وجود صيانة دورية لـ«فرامل» القطارات وتعطل الإشارات، وتعرض الفلنكات للتآكل بسبب عدم تغطيتها بالبازلت.

وفى المنوفية، شكا أهالى مدينة أشمون من تأخر القطارات المتجهة لطنطا عدة ساعات، وقالت فتحية عيد، 63 سنة، إنها انتظرت القطار ووصل متأخرًا أكثر من ساعة عن موعده إلى محطة جامع بدر، وجاء مزدحما جدًا، مشيرة إلى أنها اضطرت لركوب القطار القادم من طنطا لأشمون لتتمكن من الجلوس.

وفى الأقصر، شهدت حركة القطارات القادمة من القاهرة حالة من الارتباك، ووصلت بعض القطارات متأخرة عن مواعيدها نحو 5 ساعات، ما أدى إلى حالة من الفوضى والتكدس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية