x

سيريا أي «1»: انطلاقة قوية لعمالقة الدوري الإيطالي وتقنية الإعادة بالفيديو تثير الجدل

الإثنين 21-08-2017 23:56 | كتب: أحمد شفيق |
مباراة يوفنتوس وكالياري بالدوري الإيطالي مباراة يوفنتوس وكالياري بالدوري الإيطالي تصوير : آخرون

انتهت الجولة الأولى من الدوري الإيطالي «سيريا أي»، الأحد، والتي شهدت 10 مباريات، سُجل خلالها 22 هدف، في معدل تهديفي أقل من المتوسط «هدفين في المباراة الواحدة تقريبًا»، كما شهدت خروج البطاقة الحمراء في مناسبتين، أولهما كان من نصيب السيد هيساي، مدافع نابولي، والثانية من نصيب فيدريكو شيشيريني، مدافع كروتوني.

البداية كانت من معقل حامل اللقب، يوفنتوس، الذي يسعى نحو الحصول على لقب سابع على التوالي للدوري، ليوسع من رقمه القياسي الغير المسبوق «6 ألقاب للدوري الإيطالي على التوالي».

وسحق يوفنتوس ضيفه كالياري بثلاثية نظيفة، في مباراة شهدت لجوء حكم المباراة لتقنية الإعادة بالفيديو، التي تطبق في الدوري الإيطالي هذا الموسم للمرة الأولى، ومن خلالها احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الضيوف، سددها المهاجم البرازيلي دييجو فارياس، وتصدى لها المخضرم جيجي بوفون، الذي خاض مباراته رقم 620 في الدوري الإيطالي، وأصبح ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ المسابقة «خلف باولو مالديني، صاحب الـ647 مباراة».

لاعبو كالياري احتجوا بشدة على حكم المباراة لعدم لجوءه لتقنية الفيديو في لعبة الهدف الثاني ليوفنتوس، والتي اتهم فيها لاعبو الضيوف المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا استخدم ذراعه في استلام الكرة قبل تسجيل الهدف، ولكن حكم المباراة رفض، وهو الأمر الذي أثارغضب لاعبي ومدرب الفريق الضيف.

الفوز أعطى يوفنتوس الصدارة مبكرًا، ووسع الفريق سجل نتائجه المميزة على ملعبه إلى 53 مباراة متتالية بدون هزيمة «فاز في 46 وتعادل في 7».

من ناحية أخرى، نجح قطبي ميلان في تحقيق بداية الموسم بشكل قوي، حيث حقق كلاهما فوزًا ساحقًا على حساب كروتوني وفيورنتينا، بثلاثية نظيفة، ليعتليا قمة الترتيب برفقة يوفنتوس، بعد نهاية الجولة الأولى، في حدث لم يتكرر من قبل في تاريخ الدوري الإيطالي، باعتلاء العملاقة الـ3 للقمة متساويين في كل شيء.

ميلان سحق مضيفه كروتوني في 22 دقيقة فقط من بداية المباراة، التي شهدت لعب أصحاب الأرض بـ10 لاعبين بعد 5 دقائق فقط من البداية، بعد طرد مدافعهم فيدريكو شيشيريني، الذي تلقى البطاقة الحمراء بعد 5 دقائق فقط من بداية المباراة، في لقطة أشهر فيها حكم المباراة البطاقة الصفراء في البداية، مع احتساب مخالفة «ركلة جزاء» للضيوف، لكنه قرر مراجعة اللقطة بتقنية الفيديو، وعلى إثرها قرر احتساب المخالفة وطرد اللاعب بدلًا من إنذاره فقط.

ونجح الوافد الجديد فرانك كيسي في هز الشباك، من خلال تسجيل ركلة الجزاء، ليمنح الضيوف تقدمًا مبكرًا، وبعدها ضاعف المهاجم الشاب باتريك كوترون التقدم، ثم قام بصناعة الهدف الثالث للجناح الإسباني سوسو، الذي كان قد صنع له لعبة الهدف الثاني.

ميلان سيطر على المباراة تمامًا بفضل النقص العددي، وحقق النادي نسبة استحواذ على الكرة بلغت 80.1%، ليحقق أعلى أرقامه في الدوري الإيطالي، منذ موسم «2004-2005».

وفي «سان سيرو»، افترس إنتر ميلان ضيفه فيورنتينا، بفضل قائد الفريق المتألق ماورو إيكاردي، الذي سجل هدفين من الثلاث، ليرفع سجله التهديفي ضد «الفيولا» إلى 9 أهداف في تاريخ مواجهته لهم في الدوري، ليكون أكثر فريق سجل في مرماه المهاجم الأرجنتيني.

أما الثلاثي الصاعد حديثًا، سبال، بينفينتو وهيلاس فيرونا، فقدموا مستويات جيدة، فأجبر الأول فريق لاتسيو على التعادل سلبيًا في أرضية ملعب الأولمبيكو، معقل نادي العاصمة الإيطالي، في مباراة شهدت افتكاك لاعبوا سبال للكرة في 22 محاولة، محققين أعلى الأرقام بين جميع الفريق في الجولة الأولى.

وفشل بينفينتو في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه سامبدوريا، وخسر بنتيجة «2-1»، بفضل هدفين من المخضرم فابيو كوالياريلا، في مباراة قدم فيها الصاعد الجديد أداء قوي، بينما خسر هيلاس فيرونا على ملعبه بنتيجة «3-1» ضد فريق نابولي القوي، في مباراة كان فيها فيرونا ندًا لفريق ينافس على لقب المسابقة.

واستهل روما مشواره، تحت قيادة المدرب الجديد إيزبيو دي فرانشيسكو، بفوز صعب جدًا على حساب الحصان الأسود للموسم الماضي، فريق أتالانتا، الذي فشل في التسجيل على ملعبه وخرج خاسرًا أمام نادي العاصمة الإيطالية بهدف نظيف.

وسقط أودينيزي على ملعبه أمام كييفو بهدفين مقابل هدف، في مباراة شهدت أخطاء كارثية من الحارس الإيطالي الشاب سيموني سكوفيت، الذي تسبب في الهدفين اللذين سكنا شباك أصحاب الأرض، فيما تعادل ساسولو على ملعبه سلبيًا مع مضيفه جنوى، لتكون المباراة السلبية الثانية في هذه الجولة، برفقة مباراة لاتسيو وسبال.

وفي بولونيا، تعادل أصحاب الأرض مع ضيفهم فريق تورينو، في مباراة شهدت جدل تحكيمي كبير، بعدما قام حكم المباراة بإلغاء هدف سليم لتورينو، في وقت قاتل من المباراة، حيث أوقف اللعب قبل دخول الكرة إلى المرمى بداعي التسلل، وهو القرار الذي أظهرت الإعادة عدم صحته تمامًا، وأن تورينو كان لهم هدفًا سليمًا، لكن حكم المباراة لم يتمكن من استخدام تقنية الفيديو لتبين صحة اللعبة، بعد إشارة من مساعد الحكم، الذي أشار إلى أن اللعبة تسلل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية