استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الإثنين، إلى شهادة عبدالله محمد في قضية اقتحام السجون.
وقال الشاهد إنه كاتب أول سجن وادي النطرون 2 الكيلو 97 ومسؤول عن جميع الأعمال داخل السجن منذ لحظة دخول المساجين، مضيفا أنه يعمل بالسجن من عام 1994 حتى الآن، ويعمل يوميا من 8 صباحا حتى نهاية اليوم.
وطلب الشاهد من المحكمة إرجاء أقواله إلى ما قاله أمام نيابة أمن الدولة العليا، وقال إنه لا يتذكر سوى حضور 34 من قيادات الإخوان المسلمين من مديرية أمن أكتوبر وكان معهم أمانات مبلغ حوالي 5 آلالف جنيه، وحضر عقب ذلك محام يدعى محمود عبداللطيف أبوعمر محل إقامته أشمون بالمنوفية وكان معه توكيل عن 34 متهما وأقر أمام نائب المأمور واستلم أمانات المتهمين وهو المبلغ المالي.
وأمرت المحكمة، سكرتير الجلسة بتلاوة شهادته، وعادت المحكمة السؤال حول معلوماته عن واقعة اقتحام السجون بعد سماعه ما أدلى به من أقواله، وقال الشاهد «أنا افتكرت يوم 29 يناير فوجئت بتدمير كالون الزنازنة وهذا يؤكد بأن الذي اقتحم المكان مدرب على كيفية فتح تلك الأبواب واختراق السجون».