قالت قناة «سكاي نيوز» التليفزيونية، الجمعة، إن ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، عين فيليب هاموند، وزير النقل الأسبق وزيرًا جديدًا للدفاع، بعد استقالة ليام فوكس، على وقع ضجة صداقته مع رجل أعمال له مصالح تتعلق بشؤون الدفاع.
وسيشرف «هاموند»، الذي ينتمي لحزب المحافظين، على عمليات عسكرية يخوضها الجيش البريطاني في أفغانستان وليبيا، فضلاً عن إصلاحات واسعة لخفض التكاليف في الجيش.
وكان ليام فوكس قد أعلن استقالته، الجمعة، بعد أن حملت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي سيلاً من القصص الإخبارية حول طبيعة العلاقة بين فوكس ورجل الأعمال آدم فيريتي، الذي كان رفيقه في السكن والتقى به مرارًا، وكان يعرف نفسه على غير الحقيقة بأنه مستشاره.
وكان «كاميرون» قد أبدى دعمه لفوكس (50 عامًا) في انتظار نتائج تحقيق من المقرر ظهورها في غضون أيام، لمعرفة ما إذا كان «فوكس» قد خالف القواعد الوزارية من خلال السماح لفيريتي بالاستفادة من صداقتهما أو الحصول على معلومات سرية.
وقال «فوكس» في خطاب الاستقالة الموجه إلى كاميرون «لقد سمحت بطريق الخطأ بطمس الحدود الفارقة بين مصلحتي الشخصية وأنشطتي الحكومية».
وأضاف: «أصبحت العواقب المترتبة على ذلك أكثر وضوحًا في الأيام الماضية. أشعر بأسف بالغ لهذا».
وقال «كاميرون»: إنه «يأسف بشدة» لاستقالة «فوكس»، وأشاد بما قال إنها «مهمة رائعة» أدّاها.