تُكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة دمياط، جهودها لتحديد هوية الجناة في حادث استهداف عقيد الشرطة بهاء أبوالخير، مدير إدارة تأمين الطرق بمديرية الأمن، وسائقه المجند أحمد مجدي، بسلاح آلي، أثناء توجهه لعمله صباح أمس الأحد.
أخبار متعلقة
وجرى تشكيل فريق بحث يضم ضباط من الأمن العام والأمن الوطني والبحث الجنائي، بجانب التنسيق مع فرع المجتمعات العمرانية بمدينة دمياط الجديدة للتحقق من المقيمين، مع دراسة إنشاء عدد من الكتل الخرسانية في بعض الممرات التي تؤدي لخارج المدينة، ودراسة نشر عدد من كاميرات المراقبة في أنحاء المدينة بما يسهم بشكل كبير في التعامل الأمني السريع مع أية أحداث طارئة.
وعاين فريق من النيابة العامة موقع الحادث، واستدعاء عدد من المقيمين بالمنطقة لسؤالهم عن طبيعة المنطقة وهوية المترددين عليها، خاصة بعد أن قام فريق من الأدلة الجنائية بمديرية أمن دمياط برفع الطلقات ومعاينة موقع الحادث، والبحث عن أية أدلة تُمكّن من التوصل لهوية الجناة.
وقال اللواء إيهاب خيرت، مدير أمن دمياط، إن فريق البحث يبذل جهداً كبيراً لتحديد هوية الجناة، مع التحقيق من عدد من المشتبه فيهم، لافتا إلى أن هناك خطة أمنية موسعة لا يمكن الإفصاح عنها حاليا للتعرف على الجناة في أسرع وقت ممكن، ووعد بالتوصل لهويتهم، وتقديمهم للمحاكمة خلال الساعات القليلة المقبلة.
ومن جانبه، قال العقيد بهاء أبوالخير، إنه فوجئ حينما كان متوجها لعمله كعادته كل يوم بشخص يحمل سلاحا آليا ومعه شخص آخر يستقل دراجة بخارية دون لوحات معدنية، وأطلق أحدهما الأعيرة النارية الكثيفة، ما دفعه للقفز من الشباك وإخراج سلاحه الميري وإطلاق النار على الجناه الذين لاذوا بالفرار.
وأشار إلى أن إصابة سائقه منعته من مطاردتهم، وأضاف أنه أصيب في ذراعه بسبب كسر زجاج شباك السيارة أثناء القفز للتعامل مع الجناة، بينما أصيب سائقه في ساقه.
