x

محفوظ عبدالرحمن.. حارس بوابة الدراما التاريخية (بروفايل)

الأحد 20-08-2017 22:54 | كتب: ماهر حسن |
خلال تكريمه في مهرجان الإذاعة والتليفزيون خلال تكريمه في مهرجان الإذاعة والتليفزيون تصوير : اخبار

امتدت المسيرة الإبداعية للكاتب محفوظ عبدالرحمن لأكثر من نصف قرن، وقد بدأها بالكتابة للمسرح، وكتابة القصة القصيرة، ثم خاض مجالى الدراما التليفزيونية والسينما، وهو مولود في 11 يونيو 1941، وتخرج في جامعة القاهرة عام 1960، وعمل بعدها في مؤسسة دار الهلال، واستقال عام 1963 ليعمل في وزارة الثقافة.

وقد كتب القصة القصيرة والنقد الأدبى والمقالات في صحف ومجلات «الآداب والثقافة الوطنية والهدف والمساء والكاتب والرسالة الجديدة والجمهورية»، وفيما بعد في «الأهرام والبيان الإماراتية والهلال وكاريكاتير والعربى والأهالى»، كما شارك كسكرتير تحرير في إصدار ثلاث مجلات هي «مجلة السينما ومجلة المسرح والسينما ومجلة الفنون»، وقد نشرت له مجموعة من الأعمال الأدبية، منها «البحث عن المجهول، وأربعة فصول شتاء»، ومن رواياته «اليوم الثامن» و«نداء المعصومة».

كتب محفوظ عبدالرحمن سهرة للتليفزيون بعنوان «ليس غداً»، وقدم أول مسلسل تليفزيونى «العودة إلى المنفى» عن قصة أبوالمعاطى أبوالنجا 1971، ليعمل من 1974 إلى 1978 في تليفزيون الكويت، وقدم فيها العديد من الأعمال القيمة، ومن أشهر مسرحياته «حفلة على الخازوق وعريس لبنت السلطان والحامى والحرامى وكوكب الفيران ومحاكمة السيد م، وما أجملنا»، وقد حاز العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية أحسن مؤلف مسرحى 1983 من الثقافة الجماهيرية، والجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل «أم كلثوم»، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون 2002، وجائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة والتليفزيون، ومن المسلسلات التي كتبها للتليفزيون «ليلة سقوط غرناطة وعنترة وسليمان الحلبى ومحمد الفاتح والفرسان يغمدون سيوفهم وليلة مصرع المتنبى والسندباد والكتابة على لحم يحترق وساعة ولد الهدى والدعوة خاصة جداً والمرشدى عنبر وأم كلثوم وبوابة الحلوانى»، يذكر أن محفوظ عبدالرحمن كان يكتب الدراما وهو قادر على خلق مساحات إبداعية دون الإخلال بالثوابت التاريخية، ولعل أبرز دليل على هذا هو مسلسل «بوابة الحلوانى» الذي يعد العمل الأكثر دقة والذى يؤرخ لعهد الخديو إسماعيل بما له وما عليه، دونما أدنى تشويه لسيرته مثلما حدث في فيلم «ألمظ وعبده الحامولى» أو مثلما حدث في مسلسل «سراى عابدين»، ومن الأفلام التي كتبها فيلم «القادسية» إخراج صلاح أبوسيف، وفيلم «حليم» في عام 2005 وهو إخراج شريف عرفة، وفيلم «ناصر 56» في عام 1996، وكانت «المصرى اليوم» أجرت حواراً مطولاً مع الكاتب الكبير استعرض فيه مواقفه وقناعاته وتفاصيل مسيرته الإبداعية، وآخر مرة ظهر فيها محفوظ عبدالرحمن في المسرح القومى قبل أيام في احتفال الكاتب الصحفى لويس جريس بعيد ميلاد زوجته الراحلة الفنانة الكبيرة الراحلة سناء جميل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية