بدأت جلسة المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد، بعد ظهر اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، في زيارة تعد الأولى للرئيس الصومالي منذ انتخابه رئيسًا للبلاد.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس السيسي، خلال اللقاء، مع نظيره الصومالي سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وتقديم المساندة في تحقيق التنمية والاستقرار في الصومال، وكذلك الدعم في المجالات التعليمية والدورات التدريبية والرعاية الصحية في إطار الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
يأتي اللقاء مع الرئيس الصومالي في أعقاب الجولة الأفريقية التي قام بها الرئيس السيسي، الأسبوع الماضي، وشملت أربع دول أفريقية، هي تنزانيا ورواندا والجابون وتشاد، والتي أكدت حرص مصر على مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة الأفريقية في جميع المجالات، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.
وكانت قد أجريت للرئيس الصومالي مراسم استقبال رسمية فور وصوله إلى قصر الاتحادية، حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلامين الوطنيين الصومالي والمصري، واستعرض الرئيسان حرس الشرف، وصافح الرئيس الصومالي أعضاء الوفد المصري المشارك في المباحثات المصرية الصومالية.