نظم المئات من عمال شركة غزل المحلة مظاهرات احتجاجية أمام مقر الشركة بميدان طلعت حرب، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية وحوافزهم المتاخرة، 17 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية
تصوير :
محمد السعيد
واصل 16 ألف عامل بشركة «غزل المحلة، اليوم الأحد، إضرابهم واعتصامهم لليوم الـ13 على التوالي، احتجاجا على رفض وزير قطاع الأعمال ورئيس الشركة القابضه الاستجابة لمطالبهم.
أخبار متعلقة
وتظاهر مئات العمال أمام المبنى الإداري للشركة وسط حالة من الاستنفار الأمني حيث انتشرت المدرعات، ودوريات الشرطة، وقوات الأمن المركزي، لتأمين محيط أبواب الشركة تحسبًا لمواجهة أي دعوات لخروج العمال في مسيرات بشوارع المدينة أو حدوث أعمال شغب.
واتهم العمال المعتصمين محافظ الغربية بالتسبب في حدوث الإضراب وتفاقم الأزمة لأنه لم يتدخل لحلها كما يفعل باقي المحافظين.
وفي نفس السياق، عقد عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، أمس، 3 اجتماعات مع رؤساء القطاعات ومديرى العموم والمهندسين وقيادات الإدارة الوسطى بالشركة، ورؤساء الورادي والعاملين وقدامى النقابيين بالشركة إلا أن العمال رفضوا إنهاء الإضراب.
ووزعت اللجنة النقابية للعامين بالشركة بيانًا، وتم تعليقه على أبواب الشركة يناشد العاملين باستئناف العمل حفاظا على الشركة وحقوقهم ومكتسباتهم، وترك التفاوض للتنظيم النقابي لكن العمال رفضوا وطالبوا بتعليق منشور موقع من وزير قطاع الأعمال تُعلن فيه الاستجابة لجميع مطالبهم.
وأعلن العمال رفضهم لأي دعوات مغرضة للخروج خارج أسوار شركة «غزل المحلة»، لافتين أن مطالبهم سلمية وتتلخص في صرف حوافز 6 أشهر ونصف، وعلاوات بدل الغلاء والسنوية أسوة بزملائهم، وتدشين لجان التسوية والترقيات.
