x

تدريب 2000 مصرى على تشغيل المفاعلات النووية

الأحد 20-08-2017 01:03 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
أعمال إنشاء المحطة النووية بالضبعة، 24 فبراير 2017. - صورة أرشيفية أعمال إنشاء المحطة النووية بالضبعة، 24 فبراير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

قالت مصادر مطلعة على مفاوضات إنشاء المحطة النووية بالضبعة إن الجانب الروسى سينظم برامج في مصر وروسيا لتدريب 2000 كادر مصرى، من المتخصصين المقرر عملهم في المحطة بعد إقامتها، على تشغيل المفاعلات النووية. وأضافت المصادر، لـ«المصرى اليوم»، أن المشروع سيغير وجه المنطقة العربية بالكامل، ويوفر خلال مرحلة الإنشاءات من 10 إلى 12 ألف فرصة عمل للعمالة المصرية المدربة. وتابعت أنه مع بدء عمليات تشغيل المحطة وأعمال الصيانة المتنوعة ستوفر محطة الضبعة النووية ما بين 2500 و3000 فرصة عمل للمتخصصين والمحترفين في هذا المجال.

وقالت المصادر إن حجم المساهمة المحلية في إقامة محطة الضبعة يصل إلى نحو 20%، ما سيعمل على منح دفعة كبيرة لعدد من الصناعات المصرية، خاصة في قطاعات الإنشاءات والمرافق، موضحة أن التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم هذه التأثيرات سيصل إلى ما بين 7 إلى 9 مليارات دولار خلال فترة إقامة الإنشاءات الخاصة بالمحطة النووية. وأضافت المصادر، رفيعة المستوى، أن الحكومة تكثف جهودها حالياً من أجل الانتهاء من الإجراءات النهائية لمراجعة جميع الاتفاقيات الـ4، المتبقية قبل التوقيع عليها بشكل نهائى مع الجانب الروسى.

وتابعت أن الاتفاقيات تنص على بناء 4 مفاعلات نووية، وتبلغ القدرات الصافية لتوليد الطاقة الكهربائية في محطة الضبعة النووية 4800 ميجاوات.

وأشارت المصادر إلى أن من بين المزايا الأخرى للمشروع تحويل منطقة الضبعة من منطقة لم تخضع للتنمية من قبل إلى مقصد سياحى مهم مثل منطقة (أنجرا دوس ريز) بالبرازيل، التي أصبحت حاليا منتجعا ساحليا جنوب شرق البرازيل، وهى مقر المحطة الوحيدة التي تمتلكها البرازيل، وتعد في الوقت نفسه من أكبر المشروعات التي توفر وظائف في تلك المنطقة.

يأتى ذلك في الوقت الذي أصدر فيه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قرارا بتعيين الدكتور أمجد سعيد الوكيل، رئيسا لهيئة المحطات النووية، المنوط بها تنفيذ البرنامج النووى السلمى لتوليد الكهرباء، والجارى تنفيذه بالتعاون مع روسيا. و«الوكيل» حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة «مانشستر» عام 2003، كما عمل أستاذا زائرا بجامعة إيداهو الأمريكية.

وتولى مسؤولية المدير التنفيذى لمشروع إنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة منذ سبتمبر 2015، وشغل عضوية اللجنة الفنية لإعداد الدراسات الخاصة باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية.

كما تولى الرئيس الجديد للمحطات النووية عضوية اللجنة التوجيهية الخاصة بإدارة ملف التفاوض لتشغيل وإنشاء المحطة النووية بالضبعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية