وصل الرئيس السودانى عمر البشير إلى مصر، الثلاثاء، فى زيارة هى الأولى لرئيس عربى إلى القاهرة منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك.
أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بأن «البشير يبدأ الثلاثاء زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية يلتقى خلالها مع المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكبار المسؤولين المصريين». وبحسب «سونا» فإن هذه الزيارة «تأتى تأكيدا لموقف السودان الداعم والمساند للشعب المصرى فى هذا الظرف التاريخى (...)» و«تعبر عن العلاقات القوية التى تربط بين البلدين». وأكد وزير الخارجية السودانى على كرتى أهمية الزيارة التى يقوم بها الرئيس البشير إلى مصر. وقال فى تصريح له قبل مغادرته مطار الخرطوم الثلاثاء، برفقة الرئيس البشير، إن مصر فى العهد الجديد عادت إلى قيادة الصف العربى.
من جهته، أكد سفير مصر لدى الخرطوم عبدالغفار الديب أن زيارة البشير مهمة للغاية و«تعبر عن دعم الأشقاء السودانيين لإخوانهم المصريين». ووصف العلاقات بين البلدين بـ«المتميزة والطبيعية».
من جهة ثانية، استقبل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، وزير التجارة والصناعة الأردنى «هانى الملقى» الذى يزور القاهرة حاليا.
حضر المقابلة الدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، والدكتور محمد عبدالله غراب، وزير البترول.
تناولت المقابلة وسائل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة فى مجال التجارة والغاز.
من جانبه، نفى الدكتور مجدى راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، ما تردد حول تعرض الدكتور عصام شرف لأزمة صحية الاثنين، وأنه نقل إلى مستشفى دار الفؤاد.
وقال «راضى» إن «شرف» تعرض لإعياء خفيف قبل توجهه إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأداء اليمين الدستورية، مؤكدا أنه فى حالة صحية جيدة وسيواصل مهام أعماله.
