رئيس «القابضة للغزل»: قيادات الإخوان بالشركة تقود الإضراب.. ولا تفاوض قبل فض التجمهر

قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن قيادات بشركة غزل المحلة تنتمى لجماعة الإخوان تقود إضراب عمال الشركة، بالاتفاق مع عناصر الجماعة من الخارج، وبطرق منظمة.

وأضاف «مصطفى»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الشركة حالياً يحركها عدد كبير من العمال، ورؤساء قطاعات، ومديرون ينتمون إلى الجماعة الإرهابية، بالاتفاق مع حركتى «6 إبريل» و«الاشتراكيين الثوريين».

وتابع: «الشركة رصدت دعوات تَجَمُّع منظمة، يستخدم فيها الداعون إلى الإضراب صافرات بطريقة معينة، وفى دقائق معدودة يُحشد العمال من العنابر، وبصافرات أخرى- يستخدمها نحو 10 عمال بطريقة مختلفة- تتفرق المسيرات ويعود الهدوء».
وأوضح رئيس الشركة: «المسيرات يرتبها عمال وقيادات بالشركة معروفون بانتماءاتهم، كما أنهم الآن يستخدمون التهديدات والعنف، وسط ضعف قدرة الشركة تجاه التعامل مع الأمر».

وأكد «مصطفى» أن موظفى أمن الشركة عددهم قليل، لا يتخطى 25 موظفا، ولا يستطيعون مواجهة هذه التنظيمات، في حين أن أمن وزارة الداخلية يحيط فقط بالشركة من الخارج ولا يدخل إلى مقر الشركة.

وكشف أن هناك عودة جزئية للعمل من خلال عدد كبير من الفتيات العاملات بأحد مصانع الشركة، لكنه بعد مرور 15 دقيقة حطمت مجموعات عمالية الأقفال، وأخرجوا العاملات، وأطفأوا الماكينات.

واستطرد أن شركات الغزل شهدت أيضاً محاولات للعودة للعمل، لكنها باءت بالفشل بسبب عدد من المنتمين إلى جماعة الإخوان.

وشدد «مصطفى» على أنه لن يتم صرف رواتب الشهر بسبب عدم وجود أموال بالشركة، نظرا للخسائر التي تكبدتها الشركة بسبب الإضراب.
وأضاف أن الإضراب أوقف الإنتاج منذ يوم 6 أغسطس الجارى، وبالتالى سيُحرم العمال الشهر الجارى من صرف حوافز الإنتاج، وسيتم خصم الخسائر من رواتب قيادات الإضراب.

وتابع رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج أنه لن يكون هناك حديث عن علاوات دورية أو إثابات أو حوافز، مادام الإضراب مستمرا، مشيراً إلى أنه يجب فض التجمهر أولاً قبل أي تفاوض، وأكد فشل محاولات مَن سماهم «عقلاء العمال» في إعادة عملية الإنتاج.