حذَّرت وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية «سى. آى. إيه» سلطات برشلونة، فى مايو الماضى، من أن شارع لاس رامبلاس الشهير فى شمال إسبانيا يمكن أن يكون هدفاً لهجوم إرهابى.
وحسب تقرير نشرته مجلة «نيوزويك» فإن المخابرات الأمريكية أبلغت شرطة «موسوس دى اسكوادرا» الإقليمية فى مايو الماضى أن إسلاميين متطرفين قد يستهدفون الشارع الذى يضم منطقة مشاة واسعة ويسمح للسيارات بالعبور فى كلا الاتجاهين. ونقلت المجلة عن صحيفة «البريد ويكو» الإسبانية اليومية قولها إن ضباطاً رفيعى المستوى فى إسبانيا تلقوا إشعاراً أمريكياً، فى مايو، عن احتمال وقوع حادث إرهابى، وأن لاس رامبلاس فى خطر، على غرار حوادث الدهس الأخيرة فى أوروبا. ووفقاً للتقرير فإن تنظيم «داعش» عاقب إسبانيا على عضويتها فى التحالف المناهض للتنظيم الذى تقوده الولايات المتحدة، والذى يقصف حالياً مواقع التنظيم فى العراق وسوريا. وتابعت المجلة أن «داعش» يسعى إلى السيطرة على المناطق التى كان يحكمها المسلمون سابقاً فى العالم، وكانت إسبانيا والبرتغال تُعرفان سابقاً باسم الأندلس، وحكمها المسلمون فى العصور الوسطى. وقد أصدر مقاتلو «داعش» عدة تهديدات إلى إسبانيا على وسائل التواصل الاجتماعى منذ عام 2014، وأنشأ التنظيم قنوات باللغة الإسبانية، واستخدم خدمات الرسائل لضخ دعايته. وبعد الهجوم الذى وقع، أمس الأول، نشر «داعش» بياناً باللغة الإسبانية لإعلان مسؤوليته عن الحادث على وكالة أنباء أعماق الخاصة بالتنظيم.
