عندما يستضيف برشلونة فريق ريسينج سانتاندر، يوم السبت في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، لن يتنافس فقط على نقاط المباراة الثلاث لتعزيز موقعه في الصدارة، وإنما سيبذل كل ما بوسعه للتغلب على «فيروس الفيفا» اللعين.
أخبار متعلقة
وأطلق في إسبانيا اسم «فيروس الفيفا» على العواقب التي تواجهها الأندية الكبيرة من مشاركة أغلب لاعبيها مع منتخبات بلادهم، حيث كثيراً ما تواجه الفرق حينذاك مشكلات تتعلق بالإصابات.
وفي أغلب الحالات يهدر برشلونة نقاط في المباريات التالية لعودة لاعبيه من المشاركات الدولية، مثلما حدث عندما تعادل مع ريال سوسيداد 2-2، في سبتمبر الماضي.
وانشغل العديد من نجوم برشلونة مع منتخبات بلادهم هذا الأسبوع، باستثناء أندريس إنييستا وسيسك فابريجاس وأليكسيس سانشيز، الذين غابوا عن المباريات الدولية الأخيرة بسبب الإصابات.
وكانت الأخبار السارة بالنسبة لبيب جوارديولا، المدير الفني لبرشلونة، هي عودة لاعبيه دون إصابات خطيرة، ولكن يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يعيش أجواءً صعبة بعد الهزيمة المفاجئة لمنتخب بلاده أمام نظيره الفنزويلي 0-1 يوم الثلاثاء الماضي.
كذلك تعرض الظهير الأيسر الفرنسي إريك أبيدال لإصابة خفيفة خلال المباراة التي تعادل فيها المنتخب الفرنسي مع منتخب البوسنة والهرسك 1-1، يوم الثلاثاء في ختام مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2012»، وقال أبيدال «أفضل عدم الحديث عن حالتي، لأنني لو فعلت ذلك لن يكون جوارديولا سعيداً، لقد كانت مباراة صعبة للغاية».
ويتطلع برشلونة المتصدر إلى تحقيق نتيجة جيدة في المباراة أمام ريسينج سانتاندر الذي يحتل المركز الثامن عشر بجدول الدوري ولم يحقق أي انتصار حتى الآن في الموسم الجاري.
