أكد الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، أن الثورة التي شهدتها بلاده أكسبت مصر تعاطفاً دولياً كبيراً، وأضاف فى مؤتمر صحفى عقده، الاثنين، أن عدداً كبيراً من المسؤولين العالميين أبدوا رغبتهم في مساعدة الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تحديد «احتياجاتنا» بصفة عامة.
وقال رضوان إنه طالب الدول الأوروبية بمبادلة الديون المستحقة على مصر بمنح بالجنية المصري يتم توجيهها إلى صندوق يخصص لإقامة مشروعات تنموية تحتاجها مصر، موضحاً أن هناك ترحيباً بذلك ويتم دراسة هذا الطلب من جانب المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ونفى وزير المالية ما تردد عن انهيار الاقتصاد المصري، مؤكداً أنه «بخير..لم تحدث به هزات كبيرة حيث لا يعتمد على سلعة واحدة ويقوم على التنوع القطاعي».
وأكد رضوان أنه على الرغم من أن نتائج الاقتصاد الكلي «لم تكن مرضية بالدرجة الكافية»، إلا أنه «لم يحدث به انهيار رغم التداعيات الكبيرة التى أعقبت ثورة يناير المباركة».
وشدد على أن تكلفة منحة 15 % التي ستقدم للعاملين في الدوله اعتباراً من أبريل المقبل والتي تقدر تكلفة تقديمها ثلاثة أشهر نحو 730 مليون جنيه تم تدبيرها وموجودة بالكامل لدى وزارة المالية.
يذكر أن الاقتصاد المصري تكبد خسائر بعشرات المليارات من الدولارات جراء الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك ونظام حكمه.
