طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الثلاثاء، مسلمي مركز أطفيح بإعادة بناء كنيسة الشهيدين، التي أحرقها مسلمون غاضبون في ظروف غامضة،في مكانها، وذلك على هامش لقائه مع الأنبا ثيؤدسيوس أسقف عام الجيزة وعدد من القيادات الكنيسة في المحافظة.
واستقبل الطيب بمشيخة الأزهر، إلى جانب ثيؤدسيوس، كلاً من السيد هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام، والقمص يوحنا وكيل مطرانية الجيزة، والقمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد وأستاذ الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية.
وبعد اللقاء قال الطيب إن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الإسلامي التي تُهدم فيها كنيسة، الأمر الذي يرفضه كل المسلمين المستنيرين قبل الأقباط. وأكد مطالبته لأهالي أطفيح من المسلمين على ضرورة إعادة بناء الكنيسة في مكانها، تجنبًا لأي ظواهر سلبية.
وأثار حرق الكنيسة من قِبل مجهولين يعتقد على نطاق واسع أنهم متطرفون إسلاميون غضب مسيحيين تظاهروا أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون الاثنين، وطالبوا المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالتدخل لرفع «الظلم» عنهم.
وتعهد المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة في موقعها.