أكد ممدوح رمضان، المتحدث باسم وزارة التموين، إن قرار إصدار بطاقات تموينية استثنائية للفئات الأكثر احتياجًا، هو حق لهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها، وأنه صدر لحماية المواطنين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أكثر احتياجًا من أصحاب المعاشات التضامنية في مصر، فهم أولى بالرعاية والاهتمام من الحكومة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وأضاف «رمضان»، في تصريحات لــ«المصري اليوم»، أن الدكتور على المصيلحي، وزير التموين، طلب من وزيرة التضامن الاجتماعي أن ترسل له كشوفا بأسماء أصحاب المعاشات التضامنية، لافتا إلى أن سيتم مطابقة الكشوف التي سترسلها التضامن الاجتماعي بالأسماء المقيدة لدى التموين، موضحًا أنه سيتم إضافة الأسماء غير المقيدة في منظومة الدعم تلقائيًا.
وأوضح أن تلك الفئات الطريق أمامها مفتوح للانضمام إلى منظومة الدعم، مشيرا إلى أن المساواة في الدعم ليس عدلا.
وتابع: أن «الوزارة اتفقت مع وزارة التضامن الاجتماعي على إجراء حصر بالفئات الأكثر احتياجا، ممن لا يملكون بطاقات تموين، تمهيدا لإصدار بطاقات جديدة لهم، وإدخالهم لمنظومة الدعم والتموين، حيث أن الحصر يأتي تنفيذا للقرار الاستثنائي بإصدار بطاقات تموينية للفئات الأولى بالرعاية ممن لا يملكون بطاقات تموين».
وأشار إلى أن الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أصدر قرارًا، الأيام الماضية، باستخراج بطاقات تموينية جديدة بشكل استثنائي لفئات خاصة، وذلك في إطار توجه الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجا، حيث أن القرار لا يتضمن استبعاد أي من المستفيدين الحاليين على بطاقة التموين، البالغ عددهم 70 مليون مواطن.
وتضمن القرار استخراج بطاقات تموينية جديدة لمستحقي معاشات الضمان الاجتماعي، وتكافل وكرامة، وأصحاب الأمراض المزمنة، وعمال التراحيل، والعمالة الموسمية، والعاملين بالزراعة، والباعة الجائلين، والسائقين والمعنيين والحرفيين من ذوى الأعمال الحرة أصحاب الدخول الضئيلة، والعاطلين والحاصلين على مؤهلات دراسية بدون عمل، وذلك بموجب بحث اجتماعي لا يزيد فيه الدخل عن 800 جنيه، والقصر ممن ليس لهم عائد أو دخل ثابت لوفاة الوالدين والعاملين بالقطاع العام، على ألا يزيد الدخل الشهري 1500 جنيه، وأصحاب المعاشات الذين لا يزيد دخلهم الشهري عن 1200 جنيه.