أعلن رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، حدادا رسميا لمدة 3 أيام بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في برشلونة حيث دهس شخص حشدا بسيارته في أحد الشوارع المزدحمة مما أدى إلى مقتل 13 شخصا.
وقال راخوي، الذي كان يتحدث بعد منتصف الليل في مدينة كاتالونيا التي توجه إليها بعد قطع عطلته القصيرة، إن العلم الاسباني سيُنكّس حتى منتصف ليل الأحد المقبل.
كما دافع راخوي بشدة عن القيم الديمقراطية.
وقال راخوي: «إننا لسنا وحدنا في الحداد، واننا متحدون قبل كل شيء في الارادة الحازمة لهزيمة اولئك الذين يريدون التخلص من قيمنا وطريقة حياتنا».
وأشار إلى ان اسبانيا «لسوء الحظ» كانت قد مرت «بالألم السخيف وغير العقلاني الناجم عن الارهاب»، مشيرا إلى نصف قرن من العنف ارتكبته جماعة «إيتا» الانفصالية في إقليم الباسك، والذي اسفر عن مقتل حوالى 800 شخص قبل أن تتخلى عن أسلحتها في عام .2011
وقال رئيس الوزراء: «إننا نعلم أيضا انه يمكن هزيمة الارهابيين بوحدة مؤسسية بالتعاون مع الشرطة مع اجراءات وقائية وبدعم دولي وتصميم قوى للدفاع عن قيم حضارتنا».
وأكد راخوى على ضرورة التعاون الدولي في مواجهة تهديد الهجمات مثل الهجوم الذي وقع في برشلونة، ومثل الهجمات التي هزت برلين ومانشستر ولندن ونيس وباريس وستوكهولم في الأشهر الاخيرة.
وقال راخوى «إن الإرهاب» يمثل تهديدا عالميا «، وأن الرد يجب ان يكون عالميا».