اشتبك مصلون بالجامع الأزهر، عقب صلاة الجمعة، مع عشرات المتظاهرين الذين دعوا لمسيرة تخرج من «الأزهر» متجهة للكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية لدعم «الوحدة الوطنية».
وتجمع العشرات من المتظاهرين أمام بوابة الأزهر، وعقب انتهاء صلاة الجمعة وهتفوا منددين بأحداث ماسبيرو «مسلم ومسيحي إيد واحدة» و«يسقط يسقط حكم العسكر»، محملين المجلس العسكري مسؤولية سقوط عدد كبير من الضحايا، فيما هتف عدد من المصلين «الجيش والشعب إيد واحدة»، واشتبكوا مع المتظاهرين، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة.
وطارد عدد من المصلين المتظاهرين حتى مستشفى الحسين الجامعي، حيث عاد المتظاهرون للتجمع مرة أخرى استعدادًا للتحرك بمسيرتهم.
كانت قوات الجيش قد فرقت مظاهرة أمام ماسبيرو، الأحد الماضي، شارك بها آلاف الأقباط والمسلمين، للتنديد بالاعتداء على كنيسة الماريناب بأسوان، وانتقاد الموقف الحكومي من الأزمة. وسقط في المظاهرة 25 قتيلًا ونحو 317 مصابًا بعضهم من الجيش، إلا أن المجلس العسكري رفض إعلان هويات أو أعداد ما قال إنهم ضحاياه في الاشتباكات بدعوى «الحفاظ على الروح المعنوية».