تعتزم الحكومة الإيطالية إطلاع البرلمان الإيطالي ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على إحاطة بخصوص قرارها إعادة السفير الإيطالي للقاهرة، حسب ما ذكرت وكالة «أنسا» الإيطالية، الخميس.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين بلجنة العلاقات الخارجية بالشيوخ الإيطالي، قولهم إن الحكومة ستقدم في 4 سبتمبر المقبل، إحاطة بشأن قرار إعادة جيامباولو كانتيني إلى القاهرة، في أعقاب التقدم الملحوظ بين البلدين على صعيد التعاون في التحقيقات حول مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
وأضاف المسؤولون أن الإحاطة ستركز على العلاقات الثنائية والوضع في البحر المتوسط، وأشارت الوكالة إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد نفي الحكومة الإيطالية ما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، بشأن تقديم الولايات المتحدة لحكومة رئيس الوزراء السابق، ماتيو رينزي، دليلًا «على تورط أجهزة الأمن المصرية في تعذيب وقتل ريجيني».
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي طالب فيه النائب الإيطالي جوليو ماركون، زعيم كتلة حزب «يسار إيطالي ممكن»، حكومة بلاده بإحاطة برلمانية عاجلة حول تطورات قضية اختطاف ومقتل ريجيني، وقال «ماركون» في رسالة بعثها لرئيسة المجلس لاورا بولدريني، إنه «وفقًا لأحدث ما كشفت عنه (نيويورك تايمز)، فإن الحكومة الإيطالية تلقت أخبارًا أكيدة، لا عن تورط الاستخبارات المصرية بالقتل فقط، بل عن معرفة الجهات العليا للدولة بهوية المسؤول عن هذه الجريمة البشعة».
وأضاف: «لو كان هذا الأمر حقيقيًا، فستكون مسؤوليات إغفال الأمر من جانب الحكومة الإيطالية شيئًا خطيرًا جدًا»، وذلك حسب ما نقلت عنه وكالة «أكي» الإيطالية، الخميس.