أجرت «ياهو مكتوب للأبحاث» بحثاً جديداً حول عادات استخدام الهواتف النقالة والأجهزة المحمولة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويكشف هذا البحث عن أسئلة كثيراً ما تطرح مثل: متى يعتبر الانشغال بكتابة رسائل الجوال القصيرة سلوكاً غير لائق؟ هل من الصحيح قبول الأخطاء الإملائية التى تظهر فى مشاركات الشبكات الاجتماعية؟ وهل تنقذنا التكنولوجيا من مواقف اجتماعية محرجة؟
يرى 41% من الأشخاص الذين شملهم البحث أن إمكانية الاتصال بالإنترنت «أثناء التنقل» كثيراً ما تساعد فى حل الخلافات مع الأصدقاء والعائلة، أو فى تجنبها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من 40% من المستطلعة آراؤهم يستخدمون الأجهزة الشخصية لتجنب موقف اجتماعى محرج، وهذا الحل منتشر بكثرة بين مستخدمى الهواتف الذكية (40%)، يتبعهم مستخدمو الحواسيب اللوحية (35%)، ثم مستخدمو اللاب توب (31%). وتظهر هذه النتائج أنه وعلى اختلاف المنصات والأجهزة التكنولوجية، فالإناث أقل ميلاً للتخفى وراء التكنولوجيا لتجنب الخلافات.
وأفاد 79% من المستطلعة آراؤهم فى دراسة «ياهو مكتوب للأبحاث» بأن الأخطاء الإملائية فى رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالعمل تزعجهم بصورة ما، بينما أفاد 46% بأن هذا القصور فى الانتباه إلى التفاصيل «مزعج جداً»، وينسحب هذا الموقف أيضاً على رسائل البريد الإلكترونى الشخصية، حيث يتضايق 66% أيضاً من الأخطاء الإملائية، ومن المثير للدهشة أن الأخطاء الإملائية فى مشاركات الشبكات الاجتماعية ومنشوراتها تسبب الضيق أيضاً لقطاع كبير من المشاركين فى الاستطلاع، حيث قال 24% إن هذه الأخطاء تجعلهم «شديدى الانزعاج». وبالمقابل، أشار المشاركون إلى أنهم يميلون إلى عدم التقيد بقواعد الإملاء عندما يتعلق الأمر بتغريدات تويتر، وبالرسائل النصية والفورية، حيث انخفضت نسبة من يعتبرون «شديدى الانزعاج» عندئذ بشكل كبير إلى حوالى 10% فقط.