استمعت الثلاثاء نيابة مركز دمنهور لأقوال أسر السجناء الذين لقوا مصرعهم في حادث سجن دمنهور على أيدي حراس السجن، بعد أن قدِّم لها بلاغ يتهم إدارة السجن بقتل السجناء عمدًا إثر احتجاجهم على عودة رئيس مباحث السجن.
وشهد سجن الأبعادية في دمنهور نهاية فبراير الماضي أحداث عنف راح ضحيتها 12 قتيلاً و16 جريحًا. وقال بيان عن وزارة الداخلية في حينه إن المساجين حاولوا الفرار فاضطر الضباط للتعامل معهم بالقوة لمنعهم.
واتهم المصابون وأسر الضحايا، رسميًا أمام نيابة دمنهور التي تحقق في الواقعة تحت إشراف علي عبد البارى مدير النيابة، كلاً من العقيد خالد عبدالهادى مفتش مباحث السجن والمقدم سامى زيتون رئيس مباحث السجن بإصابتهم.
وأكد المصابون أن الضباط أمروا جنود الأمن المركزى بفتح الزنازين بهدف دفعهم للهروب ثم أطلقوا الرصاص علينا مما تسبب فى مقتل 12 سجينا وإصابة 16 آخرين، كما اتهم أهالى القتلى إدارة السجن بقتل ذويهم وكسر أبواب الزنازين والحوائط بهدف التأكيد على أن المساجين نزعوا الأبواب وكسروا الحوائط للهروب من السجن.