وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى كنيسة دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو في إيطاليا، حيث بدأت صلوات تجنيز الأنبا كيرلس مطران ميلانو والنائب البابوي لأوروبا بحضور أساقفة عموميون وكهنة إيبارشية ميلانو.
وخلال الصلوات انهمرت الدموع من أعين أبناء مطران ميلانو ومحبيه ممن عاشوا معه وعايشوه، وحين بدأ الشمامسة يصلون لحن «بي إهموت عار» جلس البابا تواضروس على كرسيه ولم يستطع أن يمنع دموعه، كما بكى شقيقه الأنبا بطرس، والآباء والشمامسة.
كان الأنبا كيرلس قد رحل بشكل مفاجئ فجر الإثنين الماضي عن عمر ناهز 65 عامًا، بعد أن قضى 38 عامًا في الحياة الرهبانية منها 31 سنة أسقفًا ثم مطرانًا.