x

صحف إسرائيلية: استئناف ضخ الغاز المصري لإسرائيل يحتاج لتدخل سياسي رفيع المستوى

الإثنين 07-03-2011 22:18 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

قالت صحيفة «جلوبس» الاقتصادية الإسرائيلية إن استئناف ضخ الغاز المصري لإسرائيل يحتاج إلى تدخل رفيع المستوى من قبل رؤساء حكومات للضغط على الحكومة المصرية، وليس فقط من أصحاب الأسهم في شركة  EMG التي تتولى تصدير الغاز المصري لإسرائيل.

وقالت الصحيفة إن «حسين سالم، صاحب القدر الأكبر من الأسهم في شركة EMG، والمقرب من نظام مبارك، فر من مصر بحقائب أمواله، على الأقل وفقاً لوسائل الإعلام، وإلى جانب أمواله فر أيضاً بأسرار المؤسسة وممارساتها التجارية»، وتابعت الصحيفة: «سالم كان روح المؤسسة، إلى جانب شريكه الإسرائيلي يوسي ميمان، الاثنان باعا على مدار سنوات جزءا من أسهمهما لمستثمرين من تايلاند، الولايات المتحدة، وإسرائيل».

وعن رؤيتها لمستقبل صفقة الغاز قالت الصحيفة: «المصريون يفتشون أكثر في أعمال الشركة، وزير البترول السابق تم استدعاؤه للتحقيق بتهمة بيع الغاز لإسرائيل بأسعار منخفضة جداً، وإذا ما ثبت الاتهام، سيتم تأخر وصول الغاز وسيطلب المصريون إلغاء الاتفاقية أو تحسين شروطها».

وأضافت الصحيفة: «شركة EMG تعد في مصر من أكبر مظاهر فساد نظام مبارك وابنه جمال، لذا فإنه من الصعب أن نرى في هذه الأجواء استئناف المصريين ضخ الغاز لإسرائيل».

وتابعت: «ميمان علم من هو حسين سالم، ولمن هو مقرب، وكيف يعقد الصفقات في مصر، ولكن الأمر الآن أكبر منه ومن شركائه، هم يبدون وكأنهم ليسوا الشركة التي وقعت على اتفاقية الغاز مع شركة كهرباء إسرائيل، الآن، وبحسب ميمان وشركائه، فالأمر يجب أن يحل على مستوى رفيع، بواسطة رؤساء حكومات».

في سياق متصل، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «الشركاء الدوليين في شركة EMGالمصرية التي تصدر الغاز الطبيعي لإسرائيل توجهوا إلى الحكومة المصرية وللإدارة الأمريكية بطلب للتدخل من أجل استئناف ضخ الغاز، الذي توقف في 5 فبراير الماضي، بعدما وعدت حكومة تسيير الأعمال باستئناف ضخ الغاز إلا أنها أجلت الموعد خمس مرات».

وأضافت الصحيفة إن: الشركة تضم عدداً من المساهمين هم الحكومة المصرية، رجل الأعمال المصري حسين سالم، شركة الطاقة التايلاندية، رجل الأعمال اليهودي الأمريكي «سام زل» وشركتي «ميرحاف» و«أمبريل» الإسرائيليتين التي يمتلكهما «يوسي ميمان»، وتزود الشركة إسرائيل بالغاز المصري منذ مايو 2008، بحسب اتفاقية تم توقيعها بين إسرائيل ومصر في يوليو 2005.

وقالت «يديعوت أحرونوت» إن شركة EMGتوجهت في أعقاب توقف ضخ الغاز للحكومة المصرية و«بدأت تمارس ضغطاً من أجل استئناف ضخ الغاز، وفي نفس الوقت توجه رجل الأعمال الأمريكي زل وشركة ميرحاف الإسرائيلية للإدارة الأمريكية وطلبت من كبار المسئولين في الإدارة ضمان تدفق الغاز بأقصى سرعة ممكنة».

وقالت شركة «ميرحاف» في بيان لها: «مجموعة ميرحاف تتصل بالوزارات ذات الصلة وشركة EMGمتصلة بالمصادر ذات الصلة بالموضوع في الحكومة المصرية، نحن نتوقع أن يستأنف الضخ في الأيام المقبلة، إلا أننا ليس لدينا موعد محدد لاستئناف الضغط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية