x

وزير التعليم العالي يفتتح توسعات جديدة بجامعة النيل الأهلية بتكلفة 3 ملايين جنيه

الأربعاء 16-08-2017 17:55 | كتب: محمد كامل |
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أعمال تطوير المبني الطلاب الثاني بالمبني الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، 16 أغسطس 2017. افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أعمال تطوير المبني الطلاب الثاني بالمبني الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، 16 أغسطس 2017. تصوير : طارق وجيه

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، يرافقه عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وفتحي السباعي، رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان، افتتاح أعمال تطوير المبني الطلاب الثاني بالمبني الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد بتكلفة 3 ملايين جنيه بدعم من بنك التعمير والإسكان.

وقال وزير التعليم العالي، إن جامعة النيل الأهلية تعد صرحا هائلا للعلم والتكنولوجيا، خاصة وإنها تمزج الميكاترونكس والتكنولوجيا، وتتطلع إلى توسعات هائلة عقب انتقال مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى مقرها الجديد، والاستفادة من المعامل المتواجدة حاليا بالمدينة بالجامعة.

وأكد عبدالغفار، أن «نموذج جامعة النيل في إضافة عدد من المعامل الحديثة تضم أجهزة قياس وأنظمة متقدمة للهندسة العكسية ونظم التحكم الآلي والروبوتات يعد دعمًا للصناعة المحلية، بالإضافة إلى توفير بيئة العمل والبنية التحتية المعملية للخوض في مجال تطوير المنتج وزيادة المكون المحلي في المنتجات المستوردة بطريقة علمية ومنهجية تؤدي في نهاية المطاف إلى الوصول إلى منتجات صناعية مصرية بتصميم وتنفيذ مصري قادر على المنافسة محليًا وعالميًا».

وأشار الوزير أنه سعيد بتواجد معامل كلية الهندسة «الميكاترونكس» الذي يعد واحدا من 14 معملا على مستوى العالم على أرض جامعة مصرية أهلية، مشيدًا بهذا النموذج بالشراكة الحقيقية بين المجتمع والعلم.

وقال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية، إنه من المتوقع أن تستخدم الجامعة ما تم إنجازه من منشآت وتشطيبات جديدة في إضافة عدد من المعامل الحديثة والتي تحوي أجهزة قياس وأنظمة متقدمة للهندسة العكسية ونظم التحكم الآلي والروبوتات لدعم الصناعة المحلية وتوفير بيئة العمل والبنية التحتية المعملية للخوض في مجال تطوير المنتج وزيادة المكون المحلي في المنتجات المستوردة بطريقة علمية ومنهجية تؤدي في نهاية المطاف إلى الوصول إلى منتجات صناعية مصرية بتصميم وتنفيذ مصري قادر على المنافسة محلياً وعالمياً.

وأكد «خليل» أن «الشراكة مع بنك التعمير والإسكان تعتبر دلالة قوية على الدور التنموي للجامعات في خدمة المجتمع حيث أن جامعة النيل تعد الجامعة الأهلية الأولى في مصر في القرن21، وبنك التعمير والإسكان من البنوك الوطنية التي تساهم بشكل كبير وحقيقي في التنمية العمرانية على أرض المحروسة؛ وأن المساهمة التي قدمها بنك التعمير والإسكان ستساهم بشكل كبير في دعم دور الجامعة ومسيرتها العلمية والبحثية، وكذا زيادة عدد الطلاب المقبولين وتحسين جودة الخريجين، خاصة وأن أعمال الإنشاءات تضمنت المساهمة في وجود مدرجات طلابية على أعلى مستوى وقاعات للتدريس وحجرات للمعامل الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على العملية التعليمية؛ وأيضاً حضانات لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والناشئة».

من جانبه، قال فتحي السباعي، رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان، إنه في إطار اهتمام البنك بمسؤوليته تجاه المجتمع وبالتحديد قطاع التعليم حيث يمثل الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة؛ ومن هذا المنطلق تحمل البنك مسؤولية تجديد وتشطيب الدور الثاني بجامعة النيل بتكلفة قدرها حوالي ثلاثة ملايين جنيه، بالإضافة إلى المنح الدراسية المقدمة من البنك للطلاب المتفوقين للدراسة بجامعة النيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية