x

إقبال كبير على الترشح في القاهرة وهجوم للمرشحين على دائرتى «عزمى وغالى»

الخميس 13-10-2011 19:40 | كتب: محمد غريب, محمود رمزي |
تصوير : محمد معروف

شهد اليوم الثانى لتقديم أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشعب بالقاهرة، إقبالاً متزايدا وصل إلى 240 مرشحاً خلال اليومين الماضيين. وتقدم عدد كبير من المرشحين لخوض الانتخابات للمرة الأولى على مقاعد الفردى. ولم يتقدم من النواب السابقين إلا مصطفى بكرى النائب السابق عن حلوان وحيدر بغدادى نائب الحزب الوطنى السابق، عن منشأة ناصر، والدكتور عمرو حمزاوى الذى قام وكيله بتقديم طلب ترشحه فى دائرة مصر الجديدة. وقال «بكرى» لـ«المصرى اليوم» إن سعادته هذا العام لا توصف بعد عودة دائرته التى فتتها أحمد عز إليه مرة أخرى وانضمام منطقة المعادى التى يقطن بها إلى الدائرة، وأضاف: أتمنى أن يعكس مجلس الشعب المقبل صورة حقيقية للقوى السياسية. وتابع: «تفوقت على سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى السابق فى الانتخابات الماضية، إلا أنه تم تزوير النتيجة لصالحه ولكننى متفائل هذه المرة بنزاهة الانتخابات وأن تكون مباراة حرة بين الجميع ترتفع بالخطاب السياسى».


وقال حيدر بغدادى: «ترشحت مستقلاً على المقعد الفردى ولا رغبة لدىَّ فى خوض الانتخابات مع أى حزب وإن كنت لا أمانع فى التنسيق مع اليسار الوطنى الذى أميل إليه. ولا أخشى من المنافسة لأننى كنت نائبا لدورتين وكشفت عدداً من قضايا الفساد المعروفة مثل أكياس الدم وجراج رمسيس، وكنت النائب المعارض داخل الحزب الوطنى ولم أوقع على أى بيانات له».


وشهدت اللجنة إقبالاً لافتاً من المحامين على التقدم كمرشحين فى دوائر مختلفة، أبرزها الزيتون وقصر النيل. وهو ما علق عليه أيمن زكريا، المحامى، والمتقدم لدائرة قصر النيل قائلا: إن المحامين هم الأجدر بالترشح كنواب، لأنهم على علم بمسائل التشريع وأفضل من يعبر عن المشكلات، لأنهم أدرى بفساد المؤسسات الرسمية. وأيده محسن عبادى، المحامى، المتقدم لدائرة المعادى وحلوان قائلا: «إن هناك أزمة كبيرة فى التشريع ولا يقدر على حلها إلا المحامون، لأنهم أهل القانون».


كما أقبل عدد كبير من المرشحين على التقدم على مقاعد دائرة الزيتون، مؤكدين أن ابتعاد زكريا عزمى النائب السابق، المحبوس حاليا فى قضايا مال عام، كان سببا فى ابتعادنا عن الترشح طوال السنوات الماضية، لصعوبة مواجهته ولضمانه الفوز فى كل انتخابات. وقال محمد هيبة، المحامى، العضو السابق بالحزب الوطنى: «إننى لم أوفق فى المجمع الانتخابى للحزب بسبب نجاح عزمى بسلطاته وغيابه أعطانى الأمل فى الترشح وخوض التجربة»، مشيرا إلى أن اتساع الدائرة سيزيد من صعوبة المنافسة والدعاية للمرشحين.


كما تسبب غياب الدكتور يوسف بطرس غالى عن الترشح، لهروبه خارج البلاد، فى تقدم عدد كبير من المرشحين لدائرة الساحل والمعهد الفنى، وهو ما أكده صابر عبدالفتاح الشهير بـ«الديزل»، قائلاً: «إن الحرية التى شعرنا بها بعد الثورة وغياب بطرس غالى، الذى كان يضمن الفوز بمقعد الدائرة فى كل انتخابات دفعانى لخوض التجربة».


وقال المستشار صبرى حامد رئيس لجنة تلقى أوراق مرشحى مجلس الشعب لـ«المصرى اليوم»: «إنه تم التعامل مع المشكلة التى واجهت المرشحين بإحضار إثبات القيد بالجداول الانتخابية بأن يوقع المرشح على إقرار بأنه غير ممنوع من ممارسة العمل السياسى أو غير متهم فى قضايا سابقة». وأضاف أن الإقبال يعتبر أقل من السابق نظرا لاتساع الدوائر هذا العام الأمر الذى يدفع الكثيرين للعزوف عن الترشح، خاصة من لا يملك الكفاءة والأموال الكافية للدعاية الانتخابية. وأوضح حامد أنه سيتم منح الرمز الانتخابى للقوائم أولا وبعدها لمرشحى الفردى حسب تاريخ تقدمهم بالأوراق وإذا اعترض مرشح على الرمز وأراد تغييره فله الحق فى ذلك لكن سيحصل على الرقم الخاص بالرمز الجديد وليس رقمه الذى تقدم به، والخاص بالرمز الذى رفضه. وأضاف أن الرمز سيتم الحصول عليه من مقر اللجنة العليا للانتخابات بمصر الجديدة وأن الكشوف النهائية بالأسماء ستعلن بعد إغلاق باب التقديم بأربعة أيام وستعلق فى مقر اللجنة العامة والعليا والمحكمة.


وتقدم أشرف عبدالله، المتنازع على رئاسة حزب العمل الاشتراكى ببلاغ إلى الشرطة أثناء تقدمه بأوراق ترشحه، أكد فيه أنه لم يتمكن من التقدم بأوراقه مرشحا عن الحزب لعدم حصوله على خطاب من الحزب يثبت ذلك، رغم توضيحه لها أن الحزب به نزاع يمنعه من الحصول على الخطاب رغم حصوله على أحكام تثبت أحقيته فى رئاسة الحزب إلا أن اللجنة رفضت تسلم أوراقه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية