x

اتهام أمريكى من أصل سورى بالتجسس على معارضي الأسد فى الولايات المتحدة

الخميس 13-10-2011 18:18 | كتب: علا عبد الله ‏, وكالات |
تصوير : رويترز

اتهمت الولايات المتحدة مواطنا أمريكيا من أصل سورى بتهمة التجسس على محتجين معارضين للنظام السورى فى واشنطن وتصويرهم وتقديم المواد لأجهزة المخابرات السورية، بهدف إسكات المعارضة، وذلك فى أعقاب اتهام لبنان السفارة السورية فى بيروت بخطف معارضين لنظام الأسد.


ووجهت هيئة محلفين فيدرالية، لمحمد أنس هيثم سويد ، 47 عاما، مقيم بولاية فيرجينيا، الأربعاء، تهمة التآمر والتصرف كـ«عميل» للحكومة السورية فى الولايات المتحدة، دون إبلاغ النائب العام الأمريكى كما هو مطلوب قانونا، فضلا عن تهمتى تقديم بيانات خاطئة على نموذج لشراء أسلحة، وتقديم بيانات خاطئة لجهات تطبيق القانون الفيدرالى.


ووفقا للقرار الاتهامى، الذى أًصدره الادعاء العام للأمن القومى، فـسويد كان ناشطا أيضا فى تجنيد أفراد داخل الولايات المتحدة لمساعدته بجمع المعلومات وبالتسجيل المرئى والصوتى للمعارضين وتقديمها لآخرين يعملون لصالح المخابرات السورية، وأن الحكومة السورية «دفعت ثمن رحلة لسويد إلى دمشق، حيث التقى مسؤولين فى المخابرات، وفى إحدى المرات تحدث إلى الرئيس الأسد على انفراد».


وكشفوا أن سويد عبر فى رسالة مكتوبة عن إيمانه بأن العنف ضد المتظاهرين المحتجين، وأيضا مداهمة منازلهم، له ما يبرره وأنه يجب استخدام كل الوسائل الممكنة للتعامل مع المحتجين المعارضين.


فى المقابل، نفت السفارة السورية فى واشنطن، ووزارة العدل السورية هذه الاتهامات، واصفة إياها بأنها «مثيرة للسخرية».


يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه المتظاهرون السوريون لتنظيم جمعة «أحرار الجيش» اليوم لدعم الضباط المنشقين عن الجيش السورى، بعدما تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن انشقاق مجموعة من الجنود بينهم ملازم، وتبادلوا إطلاق النار مع الجيش السورى، ما أدى إلى مقتل 6 من الجيش السورى وجندى من المنشقين فى درعا، وذلك بعد يوم من عمليات للجيش فى حمص وأدلب الأربعاء بالأسلحة الثقيلة.


يتزامن ذلك مع بيان رئاسى سورى أكد فيه بشار الأسد أن «بلاده استطاعت تجاوز المرحلة الأصعب وستستفيد بما يجرى للنهوض بالواقع السورى وجعل سوريا الدولة المتمسكة بمبادئها وعروبتها وقوميتها نموذجا يحتذى به فى المنطقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية