x

العاملون في مستشفى المنيرة يعتصمون طلبًا لحماية الجيش بعد هجوم البلطجية

الإثنين 07-03-2011 16:39 | كتب: هيثم الشرقاوي, وليد مجدي الهواري |

 

 بدأ أطباء وممرضو وإداريو مستشفى المنيرة العام بالسيدة زينب، اعتصامًا مفتوحًا إلى أن تقوم القوات المسلحة بحماية المستشفى، بعد أن اقتحم نحو 30 بلطجياً المستشفى فى ساعة متأخرة من مساء الأحد، واعتدوا بالضرب على موظف الاستقبال.

وقال الدكتور إبراهيم جمال، نوبتجي الاستقبال، لـ«المصري اليوم» إنه فوجئ «بمجموعة من البلطجية مسلحين بالسنج والمطاوي، يقتحمون المستشفى في ساعة متأخرة من الليل، وكأننا في حرب أهلية».

وأضاف أن المتهمين جاؤوا إلى المستشفى لعلاج شخص يدعى أحمد الياباني، حسب البيانات المدونة لدى المستشفى، وطلبوا من موظف الاستقبال سرعة علاج الشاب، فقال لهم إن الطبيب يعالج طفلاً وسيأتي بعد قليل، لكنهم طلبوا حضور الطبيب فورا، واقتحم مجموعة منهم غرفة الممرضات، وعندما حاول الموظف منعهم، نشبت مشادة بينهم فخرج أحمد الياباني، ومعه ما يقرب من 30 شخصاً مسلحين، حطموا غرفتي الاستقبال والعناية المركزة، وطرحوا موظف الاستقبال أرضاً فأصيب بكسر في الجمجمة، وارتجاج في المخ، وكسر في عظمة الخد، وجروح قطعية عميقة، ثم استولوا على هاتفه المحمول، ومبلغ 200 جنيه، من التوريد الخاص بالمستشفى.

وكشف عن أن القائمين على المستشفي  يعيشون حالة من الرعب، بسبب ما يتعرضون له من اقتحام للمستشفى بشكل يومي، لعلاج البلطجية بالقوة، وتحت تهديد السلاح، وأكد استحالة العمل في هذه الظروف.

وقال الدكتور علاء الدين عبدالرازق، مساعد مدير المستشفى، إن اقتحام البلطجية للمستشفى، مأساة تتكرر باستمرار، وأضاف أن البلطجية، اقتحموا سكن الطبيبات، وغرفة العناية المركزة، واشتبكوا مع أهالي المرضى، ما أصاب المرضى والأطباء بحالة من الهلع والرعب، فاختبأوا داخل الغرف وفى المصاعد حتى لا يتعرض لهم البلطجية بالضرب أو الإيذاء، وأكد أن الأطباء والعاملين اعتصموا، الاثنين، أمام المستشفى لمطالبة القوات المسلحة بحمايتهم.

من جانبها، قالت والدة موظف الاستقبال «ابنى عمره ما أذى حد، وحرام عليهم اللى عملوه فيه، هقول إيه، ربنا هو اللى حيجيبله حقه»، وأكد عدد من أهالي المرضى، أنهم يعيشون حالة من الرعب بسبب تردد البلطجية على المستشفى يومياً، وطالبوا القوات المسلحة بوضع الحراسة عليه، وشكل مجموعة من الأهالي لجنة شعبية لحماية المستشفى، وأغلقوا بابه بحواجز خشبية كبيرة وجنازير لمنع اقتحامها ليلا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية