تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، من ضبط 10 متهمين بخطف طالبين وطلب فدية مليون جنيه لإطلاق سراحهما، بعد استدراجهما من خلال صفحة باسم فتاة على «فيس بوك»، بسبب خلافات مالية بين أحد المتهمين وبين والد أحد المجني عليهما.
أخبار متعلقة
بداية الواقعة بتلقي مأمور قسم شرطة دار السلام، بلاغاً من عبير عقيلى، ربة منزل، وسيدة محمد، ربة منزل، بتغيب نجليهما كل من محمود شريف، 14 سنة، طالب، ويوسف زكربا، 13 سنة، طالب، وأنهما كانا بصحبة صديقهما أبوزيد محمد، 14 سنة، طالب.
باستدعاء صديقهما وبمناقشته قرر بأنهم أثناء توجهم لمقابلة فتاه تدعى «ريهام.ع» والتي تعرف عليها الأول من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وخلال انتظارهم لها بشارع كورنيش النيل دائرة القسم، فوجئوا بسيارة ميكروباص يستقلها 6 أشخاص بينهم سيدتين، اعتقد الطلاب أن من بينهما «ريهام»، حيث قاموا باستقلال السيارة صحبتهم، إلا أنه شعر بحالة من الارتياب وقفز من السيارة وتمكن من الهرب تاركاً هاتفه المحمول داخل السيارة.
وقالت الشاكية الأولي، أنها تلقت اتصال هاتفي طلب منها مبلغ مليون جنيه نظير إطلاق سراح المجني عليهما.
تشكل فريق بحث بإشراف اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، توصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من «عبدالوهاب.م» 42 سنة، جزار، و«بهجت.ق» 37 سنة، جزار، و«سيد.ر» 29 سنة، خفير بفيلا في أبوالنمرس بالجيزة، و«عبدالله.م» 27 سنة، صاحب مطعم، و«عامر.ح» 26 سنة، نجار، و«أحمد.ع» 26 سنة، جزار، و«أحمد.م» 22 سنة، سائق، و«عمرو.ع» 25 سنة، عامل، و«أية.ك» 21 سنة، عاملة نظافة، و«شيماء.ك» 21 سنة، عاملة نظافة.
بإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت قوة من مباحث القسم، من ضبط المتهمين من الأول حتى السابع وبصحبتهم المجني عليهما أثناء تواجدهم بغرفة ملحقة بالفيلا حراسة المتهم الثالث.
بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع المتهمين الهاربين وبتحريض من المتهمين الأول والثاني، اللذان أقرا بوجود خلافات مالية بين أحدهما وبين والد المجنى عليه الأول خلال قيامهما بالعمل في مجال السمسرة والوساطة بين قاطني المناطق العشوائية (إسطبل عنتر، عزبة خير الله) والعاملين بالأحياء بدائرتي قسم شرطة (المقطم , 6 أكتوبر) لتسهيل حصولهم على تخصيص شقق سكنية بمنطقتي حي الأسمرات و6 أكتوبر، مقابل مبالغ مالية يتحصلا عليها من المواطنين قاطني تلك العشوائيات.
وأضافا، بأنهما خططا لخطف نجله بمساعدة المتهم السادس لاستدراج المجني عليه الأول عن طريق إنشاء صفحة باسم فتاة على «فيس بوك»، والذي استعان بباقي المتهمين في ارتكاب الواقعة، نظير مبلغ مالى يتحصلوا عليه عقب مساومة أهليته على دفع الفدية مقابل إطلاق صراح المجني عليه.
