قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن قطاعي الصناعة والزراعة هما الأرجل الحقيقية التي يرتكز عليها الاقتصاد المصري، وذلك خلال زيارة للمتحف الزراعي بالدقي، للوقوف على آخر تطورات أعمال الترميم والتطوير بالمتحف، الذي يشهد أعمال تطوير شاملة منذ شهرين.
أخبار متعلقة
وأضافت الوزيرة، عقب جولتها التفقدية للمتحف، أن الصناعة الزراعية تمثل قيمة كبيرة، والدولة المصرية تحتاج إلى إعادة الزراعة والصناعة مرة أخرى للمكانة اللائقة، مشيرة إلى أن هذا المتحف بجانب كونه مقصدا سياحيا وعلميا مهما لمصر، فهو من الركائز التي ستساعد في تطوير الصناعات الزراعية.
وتابعت: «نحتاج إلى إعادة المتحف الزراعي مرة أخرى إلى مكانته العالمية كثاني أهم متحف زراعي في العالم، وهو متحف مهم على المستويين الزراعي والاقتصادي».
واستطردت: «قطاع الزراعة قطاع مهم للغاية، ويقدم هذا المتحف لمحة مهمة من التاريخ المصري، والدولة التي لا تاريخ قوي لها لن يكون لها مستقبل واعد، لذلك فمن المهم تسليط الضوء على تاريخنا الزراعي الحافل بالنجاحات».
وتفقدت الوزيرة مبنى المقتنيات الأثرية، وقاعات مبنى متحف القطن، وهما من المباني التي شارفت أعمال ترميمهما على الانتهاء.
وكان في استقبال وزيرة التخطيط، الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي أطلعها على آخر المستجدات في عمليات تطوير المتحف.
من جانبه، قال «البنا»، خلال تفقد مبنى متحف القطن، «نسعى إلى زيادة القيمة المضافة للقطن المصري، وقد اهتمت القيادة السياسية بوجود استراتيجية للزراعة، ولدينا خطة طموحة لاستصلاح الأراضي، حيث نستصلح هذا العام 220 ألف فدان، ونستهدف للوصول إلى نصف مليون فدان جديد مستصلح بحلول عام 2020».
وعن أعمال التطوير بالمتحف الزراعي، أوضح المهندس ممدوح مصطفى، مدير عام المتحف الزراعي، المشرف على الإدارة العامة للمتاحف الزراعية، أن أعمال الترميم بدأت في مباني المتحف التسعة، في الأول من يونيو الماضي، وكان مقدر لها أن تستمر لستة أشهر، لكن بعد التوسع في التطوير، فمن المنتظر أن تنتهي تلك الأعمال تماما في الربع الأول من العام المقبل.
