x

الإنقاذ البرى.. رجال انتشال الضحايا من مواقع الحوادث

الإثنين 14-08-2017 22:38 | كتب: عصام أبو سديرة |
تصوير : محمود طه

«انتشال المصابين على وجه السرعة لإنقاذ حياتهم»، ضرورة قصوى يضعها رجال الإنقاذ البرى بوزارة الداخلية، على رأس أولياتهم، عند التعامل مع أى حادث، لذلك يتم تدريب عناصرها على الإسعافات الأولية لإنقاذ المصابين.

وشهد موقع حادث تصادم قطارى الإسكندرية، الجمعة الماضى، استنفاراً على أعلى مستوى، من جانب الإدارة العامة للحماية المدنية بوزارة الداخلية، والتى كانت معنية باستخلاص جثامين الضحايا والمصابين من بين عجلات القطارات وآثار حطام عرباته. ودفعت الإدارة العامة للإنقاذ البرى بأقوال من الأوناش وعربات الحماية، المحملة بالعناصر والمعدات اللازمة لانتشال الجثامين والمصابين من بين حطام العربات، ووجه اللواء على عبد المقصود، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، بضرورة إعطاء أولوية للبحث عن المصابين ومن هم على قيد الحياة ومحاولة انتشالهم على وجه السرعة لإنقاذ حياتهم، لكن لضخامة الكارثة طلبت القوات دعم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وغرفتى عمليات محافظتى الإسكندرية والبحيرة، وهيئة السكك الحديدية، للمشاركة فى انتشال الجثامين والمصابين، بالعربات والأوناش والمعدات.

وقال اللواء مجدى الشلقانى، نائب مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة، إن عناصر الإنقاذ البرى بالحماية المدنية، (ضباطا وأفرادا)، مدربون على إجراء الإسعافات الأولية وكيفية انتشال المصابين من آثار الكوارث، من خلال دورات حصلوا عليها بالوزارة. وتأتى أولية سرعة رفع آثار الحادث من على القضبان، كضرورة قصوى عقب انتشال المصابين والضحايا، لتسيير الحركة مجددا، وذلك بعد معاينة النيابة العامة.

وأضاف أنه تم الدفع بـ7 عربات إنقاذ برى، من الإدارة العامة، مدعومة بـ30 فرد إنقاذ، ليبلغ المشاركون من قوات الإنقاذ نحو 70 فرداً، من الإدارة العامة للحماية المدنية وفروعها الجغرافية، انتشلت نحو 42 متوفى و130 مصاباً، وأن خطة العمل التى أشرف عليها اللواء علاء الدجوى، مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، استهدفت سرعة انتشال الضحايا والمصابين لمحاولة إنقاذ حياتهم، نافيا وجود عراقيل واجهت قوات الإنقاذ البرى فى انتشال الضحايا.

وقال ياسر سرور، خبير الحماية المدنية، إن أفراد الحماية المدنية والإنقاذ البرى مؤهلون ومدربون على أعلى مستوى لاستخدام معدات الإنقاذ اليدوية والهيدروليكية، بجانب دورات الإسعاف الحاصلين عليها لكيفية انتشال المصابين بمعاونة رجال الإسعاف. وأضاف سرور، لـ«المصرى اليوم»، أن أهم العراقيل التى قد تواجه فرق الإنقاذ هم المواطنون أنفسهم المتجمعون حول الحادث للمشاهدة، وأنه لذلك تفرض الحماية المدنية كردونا حول مكان الحادث لتسيير الإجراءات، مؤكدا على أنه فى مثل هذه الحالات يكون من الضرورى تسيير الحركة ورفع حطام الحادث أولوية قصوى بعد انتشال الضحايا والمصابين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية