لقي عشرات الأشخاص مصرعهم، بالإضافة إلى تضرر نحو خمسة ملايين آخرين، في الوقت الذي تتعرض فيه المناطق في شمال وشرق الهند لموجة جديدة من الفيضانات والانهيارات الأرضية الناتجة عن الامطار الموسمية.
وقد لقي 46 شخصًا على الأقل حتفهم بعد أن واجهت حافلتان وعدد من السيارات الأخرى أمس الأحد انهيارا أرضيا ضخما، في ولاية هيماشال براديش الشمالية، بحسب ما ذكره المسؤول المحلي، أشيش شارما.
واستمرت أعمال الانقاذ اليوم الاثنين، كما أنه من المحتمل ارتفاع أعداد القتلى.
وفي ولاية أسام التي تقع في شمال شرق البلاد، تسببت موجة ثانية- في غضون شهر واحد- من الفيضانات، في مقتل 15 شخصًا على مدار الأيام الأربعة الماضية، بحسب ما ذكره مسؤول خدمات إدارة الكوارث، كريبال مازومدار، من جواهاتي عاصمة الولاية.
وقال إن حوالي 2.3 مليون شخص قد تعرضوا للنزوح أو تقطعت بهم السبل أو تكبدوا خسائر في المحاصيل والممتلكات.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الانباء الهندية الاسيوية أن هناك مليوني شخص آخرين تعرضوا لأضرار، بالإضافة إلى 10 قتلوا في ولاية بيهار شرقي البلاد، الواقعة على الحدود مع نيبال، حيث غمرت الأمطار الغزيرة العديد من المناطق.
أما في ولاية غرب البنجال المجاورة، قد أسفرت الفيضانات عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 500 ألف آخرين بأضرار، بحسب محطة «نيودلهي تي في» التليفزيونية.
وجاء في تقرير صادر عن وكالة الانباء الهندية الاسيوية، أنه في ولاية أوتاراخاند شمالي البلاد، قتل أربعة أشخاص وفقد 10 آخرون- من بينهم ستة جنود- بسبب الفيضانات في منطقة بيثوراجاره.
ومن المتوقع سقوط المزيد من الامطار في المناطق التي تعرضت للفيضانات، خلال الايام القليلة المقبلة، وقالت السلطات إنها طلبت مساعدة الجيش.