غادر الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- إلى الصين للمشاركة في مؤتمر «الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية واجتماع المائدة المستديرة لاقتلاع التطرف»، الذي يعقد في مدينة «تشنغدو»- الإثنين- حيث يعرض فضيلة المفتي تجربة دار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
وصرح فضيلة المفتي قبيل سفره بأن التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب أصبح الآن ضرورةً ملحَّة؛ لأن التطرف لم يعد مقتصرًا على دولة أو منطقة بعينها، ولكنه أصبح يهدد الجميع، مما يتطلب جهودًا وتعاونًا بين الدول والمؤسسات المعنية على كافة المستويات.
وأضاف، أن دار الإفتاء أدركت خطر التطرف ووضعت استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب لذا تسعى للتعاون مع كافة الدول والمؤسسات للإفادة من خبراتها في هذا المجال.
وأشار إلى أن الدار تسعى من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر إلى التعريف باستراتيجيتها في مكافحة التطرف والإرهاب، التي تتمثل في استراتيجيات سريعة وعاجلة تستهدف العناصر المتطرفة، في طور تنفيذ العمل الإرهابي، واستراتيجيات طويلة المدى تستهدف تجفيف منابع التطرف ومحاصرته ومنعه من الانتشار من خلال برامج تربوية وتنموية وإجراءات قانونية واجتماعية ويتم تنفيذ ذلك كله عبر آليات ووسائل متنوعة.