زار الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح الخميس، في مقر الكرازة بالعباسية، لتقديم التعازي في شهداء «أحداث ماسبيرو»، التي راح ضحيتها 25 شخصًا.
استمرت زيارة «شرف» ربع ساعة، تبادل فيها الحديث مع البابا عن تداعيات أحداث ماسبيرو، واستعراض وجهات نظر الكنيسة والحكومة حول أسباب المشكلة الطائفية وسبل علاجها وكيفية منع تكرار تلك الأحداث.
وأكد البابا أن مسيرة الأقباط، الأحد الماضي، «كانت سلمية وأنهم لم يكونوا مسلحين»، كما طالب البابا شنودة بإقرار قانون العبادة الموحد سريعًا، لافتا إلى أهمية توفيق أوضاع الكنائس غير المرخصة، وأشار إلى أن جميع الأماكن التي تقام بها صلوات «هي في الأصل كنائس».
كان بصحبة الدكتور «شرف» خلال الزيارة الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة، والمهندس منير فخري عبد النور، وزير السياحة، كما حضر اللقاء عدد من كبار أساقفة الكنيسة القبطية وأعضاء السكرتارية الخاصة بالبابا شنودة.