x

مؤسس الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك فى برنامج «مانشيت»: ياريت الرئيس مبارك مايترشحش ويبقى مرجعية سياسية وأول رئيس سابق

الأربعاء 01-09-2010 00:00 |

استضاف الإعلامى جابر القرموطى كلا من مجدى الكردى وأحمد المنشاوى مؤسسى ومنسقى الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك فى برنامجه «مانشيت» على قناة «on tv» أمس الأول، فى البداية برر مجدى الكردى تأييده لجمال بقوله: «علشان بلدنا تفضل فى استقرار».

وقال عن اتهامه بالخيانة والتعاون مع الحزب الوطنى: «أنا لست خائنا، الخائن هو من يجر هذا الوطن إلى الصراعات الوهمية، لأن كل الاعتراضات على جمال مبارك مصدرها أكذوبة التوريث التى أطلقها «مرتزقة» العمل السياسى فى مصر»، وتساءل: كيف يتواجد توريث فى ظل التعددية الحزبية؟

رأى الكردى أن ظهور البرادعى صحبه ظهور القلق، مثل تمرد البدو والفتنة الطائفية قائلاً: «لم ينجح فى ادارة هيئة الطاقة النووية فكيف يقود تغيير؟.

وأكد الكردى أن الخطوة التالية للحصول على توقيعات بعد توقيع سعد الدين إبراهيم ستكون الإخوان المسلمين وقال: «عندما رفعت شعار الائتلاف قلت توافق لا تنافر، ودعيت للتوافق من أجل تفادى ما حدث بلبنان بسبب الانقسامات، خاصة ان مصر فوضتها غير خلاقة بالمرة، أما الخطوة التالية للإخوان، فستكون حركة كفاية تليها 6 أبريل والبابا شنودة الذى سيقابله فى حفل الإفطار المقبل.

ورداً على حملة «مصر كبيرة عليك» المضادة لحملة دعم جمال قال الكردى: «هى مصر ليها مقاسات علشان تبقى كبيرة عليه.. والنبى لو حد يعرف مقاس مصر يجبهولى».

وقال الكردى عن لقائه بسعدالدين إبراهيم: «فى البداية تحاورت مع الدكتور سعدالدين، وكاد اللقاء أن يفشل بسبب اثنين من مرتزقة العمل السياسى والاثنان أساتذة جامعة، لكن الحمد لله تمت».

وعن تمويل الائتلاف قال الكردى: «أنا اتهمت بأن إبراهيم كامل أعطى للائتلاف 2 مليون جنيه، لكننى أتحدى أى فرد يجد لى أى حساب فى البنك، أنا ليا حساب واحد عند البقال عبارة عن مديونية، الحملة اتكلفت 62 ألف جنيه تكلفت بها كل محافظة على حدة، حيث كان أعضاء الائتلاف بهذه المحافظات يقومون بطباعة البوسترات من جيبهم».

وبالرغم من تأييدهم لجمال مبارك إلا أنهم لا يؤيدون بقاء مبارك نفسه، يقول الكردى: «الرئيس مبارك أعطى الكثير لهذا الوطن فعلينا أن نكرمه ونجعله مرجعية سياسية لكن يكفيه شرفا أن يكون أول رئيس مصرى سابق، لكن يا ريت مايترشحش ويعطى للشباب الراية والمشعل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية